(بذور الأمل) تنظم حملة لتوزع الكراسي المتحركة والنظارات للأشخاص ذوي الإعاقة

رام الله - دنيا الوطن
اشاد جهاد ابو العسل محافظ اريحا والاغوار بمؤسسات المجتمع المدني الفاعلة وكل عمل تطوعي لخدمة المجتمع والاسهام في التخفيف من اهتمامات واحتياجات المواطنين وفي المقدمة الجمعية الخيرية والغير نفعية وذلك خلال تسليمه لكراسي متحركة وعكازات طبية للأشخاص ذوي الاعاقة في الحملة الانسانية التي نفذتها جمعية بذور الأمل بمحافظة أريحا والاغوار بدعم وتعاون من مجموعة من اصدقاء الشعب الفلسطيني وجمعية بذور الامل من الامريكان المتطوعين., وبحضور هنادي براهمة مدير عام التنمية الاجتماعية بالمحافظة وعلى علا رئيس اتحاد المعاقين بالمحافظة والاغوار وقادة الاجهزة الامنية والشرطية ومؤسسات المجتمع المدني.

وتطرق المحافظ الى اهمية دمج المعاقين وتشجيعهم لنيل فرص متسواية بالمجتمع الفلسطيني منوها بأهتمام الرئيس والحكومة بهم بهم ومشيراً إلى المسؤولية المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بفلسطين. 

واوضح فؤاد جدوع مدير المشاريع بمؤسسة بذور الامل ان هؤلاء المتطوعين ياتون الى اريحا للسنة التاسعة على التوالى وان سبب الانقطاع كان نتيجة جائحة كورونا. مشيرا انه سيتم توفير 120 كرس لذوي الاعاقة الى جانب اجهزة مساندة مثل الوكر والعكازات والكراسي الخاصة بالحمام لذوي الاحتياجات الخاصة.

الي جانب تقديم 1200 نظارة وفحص طبي لمن لديهم مشاكل في النظر. وحول الية المستفيدين قال جدوع انه بالتعاون وترشيع من قبل المؤسسات ذات العلاقة منوها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية واتحاد المعاقين والهلال الاحمر الفلسطيني وكذلك بكل المؤسسات والاجهزة ذات العلاقة وكل جهد يسهم في انجاح الفعالية ورجل الاصلاح عمران اعمر والذي تبرع بتقديم قاعات طيلة ايام الفعالية وللسنة التاسعة.

وقال فيلر ليلر مسؤول مجمعة المتطوغين الامريكان وعددهم 21 ان فريق المتطوعين والمتخصصين فيما يتعلق بالفحوصات والاجهزة الطبية والكراسي والاجهزة المساندة اصبحت تربطهم بفلسطين واريحا علاقة وجدانية خاصة حيث انهم اصروا هذا العام على تنظيم حملة جمع تبرعات لتنفيذ برامجهم في فلسطين حيث اعتذرت بعض المؤسسات التي كانت تنظم هذه الفعاليات جراء الاضاعه المالية.

حيث تمكنا من حمع قرابة ثلاثة ارباع المليون شيكل لمساعدة وتقديم الاجهزة والمعدات اللازمة.

واثني على علا رئيس اتحاد المعاقين على الدور والمساهمة التي تقدمها بذور الامل ومجمعة المتطوعين مثمنا هذا الاصرار من قبل المتطوعين للقدوم بعد انتها اجراءات كورونا مؤكدا انهم يسهمن في تلبية احتيجات ضرورية واساسية لذوي الاحتياجات.

وقال محمد الدويك احد متطوعي جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني انهم ومجموعة متطوعين يسهمون في ارشاد وتنظيم دخول المستفيدين الى مركز تقديم الخدمة مشيدا بالحملة الانسانية.

وتجدر الحملة تتواصل طيلة خمس ايام لاتاحة الفرصة لكل الحالات الانسانية امكانية الوصول والاستفادة من مختلف المناطق.