قصة وفاة الداعية عبدالله بانعمة وولاعة السجائر تتصدر الترند.. هذه التفاصيل

قصة وفاة الداعية عبدالله بانعمة وولاعة السجائر تتصدر الترند.. هذه التفاصيل
الداعية عبدالله بانعمة
رام الله - دنيا الوطن
تصدّر أمس الجمعة، نبأ وفاة الداعية السعودي عبدالله بانعمة بعد معاناة طويلة مع المرض والشلل التام.

وأدى الآلاف من المصلين صلاة الجنازة على الداعية عبد الله بانعمة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، قبل أن يشيعوه حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرة البقيع. وفق (الجزيرة نت)

 

الداعية عبدالله بانعمة وقصة شلله وولاعة السجائر

روى الداعية عبدالله بانعمة قصته لصحيفة (الجزيرة السعودية)، حيث قال إنها بدأت بسقوط ولاعة السجائر من جيبه أمام والده، فسأله: من أين هذه الولاعة؟ فقال: إنها ولاعة صديقه، فقال الأب هو يدخن والولاعة عندك! أنت كذاب، فأقسم بانعمة بأغلظ الأيمان أنه صادق ولا يدخن -وكان كاذبًا- فقال والده: الله يقصم رقبتك إن كنت كاذبًا في حلفك.

عقب ذلك هرب بانعمة من المدرسة مع أصدقائه ودخلوا متنزها في مدينة جدة خلسة، ليسبحوا في حوض السباحة، وعندما قفز من الحوض ارتطم رأسه بقاع الحوض فانكسرت رقبته وأصيب بالنزيف والشلل التام.

 

الداعية عبدالله بانعمة يتصدر الترند

وتداول عدد من محبي الشيخ مقطعا مصورا للداعية الراحل عبدالله بانعمة قبل وفاته بث خلاله وصاياه للشباب، وأبرزها المحافظة على الصلاة وبر الوالدين وصلة الرحم والتوبة من الذنوب والمعاصي، داعيا الله أن يمد في عمره حتى يدرك صيام شهر رمضان المبارك.

ونعى الآلاف على منصات التواصل الاجتماعي الراحل عبدالله بانعمة كما نعته جمعية طيبة للإعاقة الحركية، قائلة "عظم الله أجرنا وأجركم في فقيد الدعوة وفقيد الهمة الذي كان له اليد العليا في إيصال رسالة الجمعية وإلهام المستفيدين بالصبر والكفاح".

ودأب الداعية الراحل على المشاركة في كثير من الفعاليات والأنشطة الدعوية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها بجانب الأنشطة الخيرية، بخاصة ما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة، حسب ما توثق صفحته على موقع تويتر.


متى ولد عبدالله بانعمة؟

ولد عبدالله بانعمة عام 1976 وعرف عنه أنه كان من هواة ممارسة الرياضة خاصة "الكارتية" و"الكونغ فو"، قبل أن يتعرض للإصابة عام 1993 عندما كان يدرس في المرحلة الثانوية.

قبل نحو 30 عامًا وحين كان يسبح، تعرض عبدالله بانعمة لحادث عندما قفز من الحوض، إذ ارتطم رأسه بقاع الحوض فانكسرت رقبته وتعرض لنزيف أدى إلى شلل جميع أجزاء جسمه، وبعد ذلك اتجه للعمل في الدعوة إلى الله.

التعليقات