باشراحيل يقع على عاتق الأجيال الحالية مسؤولية إحياء التراث القصصي الشفاهي الجنوبي

رام الله - دنيا الوطن
قالت د. منى عوض باشراحيل عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والمشرف العام على التدريب والتأهيل في المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مركز التدريب، إن المورث المجتمعي العدني والجنوبي، وما تحمله الذاكرة الجمعية الجنوبية، من
أحاديث وقصص كفيل بأن يجعل الساحة الأدبية غنية بالكثير من القصص الأدبية من مخزون التراث المحلي الجنوبي.

وشددت د. منى عوض باشراحيل على أهمية إعادة حماية هذا التراث الشفاهي، والذاكرة الجمعية للوطن الجنوبي، من خلال إعادة إحيائه في تناول الروائيين، وكتاب القصة سواء العامة أو للطفل، بغرض الإسهام في محو آثار الوجع منه وتحديدا لشريحة الأطفال من أبناء هذا الوطن نظير ما صنع الأدباء وكتاب سابقون على مستوى الوطن العربي، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التحولات الرقمية التكنولوجية الحديثة.

وعبرت د. باشراحيل عن سعادتها بما تلقى المشاركين من مفاهيم ومعارف، وما هدفت
له الورشة من خلق أرضية موحدة بين كتاباتهم وبقية العاملين في الجنس الإبداعي من رسامين ومخرجين، سواء لأبناء جيلهم أو للأجيال القادمة، داعية المشاركون للتحلي بالثقة في طرحهم، وتحويل كتابة القصة المكتوبة إلى قصص مصورة.

التعليقات