القطاع الخاص: انتخابات الغرف التجارية عرس ديمقراطي توحد الوطن

رام الله - دنيا الوطن
قال ممثلو مؤسسات القطاع الخاص خلال لقائهم وزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي في مدينة غزة، إن إجراء الحكومة الفلسطينية لانتخابات
الغرف التجارية الصناعية في الوطن، عرس ديمقراطي بامتياز في وحدة الوطن وخطوة استراتيجية في تحقيق المصالحة الوطنية.

جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها وزير الاقتصاد الوطني مع المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص ورؤساء الغرف التجارية الصناعية في المحافظات الجنوبية لبحث إمكانيات تطوير وتعزيز قدرات الغرف في تحسين الخدمات وتوفير البرامج والمشاريع التنموية، والوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الخاص في القطاع.

وأكدوا على أن الانتخابات محطة جديدة في تطوير وتحسين أداء الغرف التي تعد أكبر المؤسسات الاقتصادية حيث تضم نحو 75 ألف منتسب الأمر الذي يحتم تحمل المسؤولية لخدمتهم والاقتصاد الفلسطيني، معربين عن شكرهم وتقديرهم لجهود
الحكومة ووزير الاقتصاد الوطني لتحسين أداء القطاع الخاص في المحافظات الجنوبية.

وطرح ممثلي القطاع الخاص المشاكل والتحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية في قطاع غزة خاصة في مجال انسياب التجارة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، والقضايا الفنية التي تحتاج إلى معالجة، علاوة على إعادة إعمار قطاع غزة بمختلف مكوناته، وضرورة تقديم مزيد من الدعم للمزارعين والمشاريع الصغيرة.

بدوره، قال الوزير عسيلي إن القطاع الخاص مفخرة في الثبات والاصرار على البناء على ما دمره الاحتلال في عدوانه المتكرر على القطاع واستهدافه للبنية التحتية للاقتصاد الوطني، ومواجهة كل الظروف والتحديات، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر للقطاع.

واستعرض الوزير عسيلي تدخلات الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، والجهود الكبيرة التي تقوم بها للتخفيف من معاناة أهل قطاع غزة، وحث الدول العربية ومجموعة الدول المانحة على إعادة إعمار قطاع غزة والمساهمة في تحسين الوضع المعيشي لأهلنا في القطاع.

وعبر عن الجاهزية لتقديم كل أوجه الدعم لتطوير ودعم دور الغرف التجارية ومعالجة المشاكل التي تواجه الغرف خاصة الفنية والتقنية والبرنامج الموحد للغرف، والمشاركة في المعارض الدولية بهدف الترويج للصادرات الوطنية والاستفادة من برامج ومشاريع الحكومة ووزارة الاقتصاد.