دراسة تكشف رابطاً مخيفاً بين طول الشخص وخطر الإصابة بالسرطان

رام الله - دنيا الوطن
السرطان مرض مزمن يمكن أن يؤثر على أجزاء مختلفة من جسمك. يحدث عندما تنمو الخلايا في الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يمكن أن يؤدي التقدم في السن، أو التاريخ الشخصي أو العائلي للإصابة بالسرطان، وكذلك فإن استخدام التبغ، واستهلاك الكحول، والتعرض للإشعاع يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الشخص بالسرطان،بحسب موقع (سبوتنيك).
ومع ذلك، وفقًا لدراسة حديثة، يمكن أن يحدد طولنا أيضا مدى إمكانية تعرضنا للإصابة بالسرطان، بحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا".
وفقا للصندوق العالمي لأبحاث السرطان، يمكن أن يحدد طولك خطر الإصابة بالسرطان.
نظر فريق البحث في الدليل العالمي على الصلة بين النظام الغذائي والوزن والنشاط البدني والسرطان.
ووجد أنه كلما زاد طولك كلما زاد خطر الإصابة بسرطان المبيض والبروستاتا والبنكرياس والقولون والمستقيم والثدي والكلى.
وخلصت الدراسة إلى أن كل خمسة سنتيمترات إضافية في الطول يمكن أن تعرضك لخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان إلى جانب الخصائص المحددة.
ولفتت إلى أن زيادة 5 سنتيمرات، تؤدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى نسبة 10%، وسرطان الثدي قبل وبعد انقطاع الطمث – 9 و11% على التوالي، والمبيض 8%، والبنكرياس 7% والقولون والمستقيم 5%.
وتشير الدراسة إلى أن العملية التي خضع لها جسمك لجعلك طويل القامة مرتبطة بالسرطان، وليس طول الشخص نفسه - أي المسافة من رأسك إلى قدميك.
بعبارة أخرى، الطول النهائي للشخص البالغ هو تمثيل مرئي لعملية النمو التي مر بها جسم الشخص من الحمل وحتى البلوغ.
تقول سوزانا براون، مديرة برنامج العلوم في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، إن هذه العملية لا تتأثر فقط بالجينات، بل أيضا بعوامل النمو القابلة للتعديل (مثل عوامل النمو كالأنسولين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين وهرمون النمو والهرمونات الجنسية مثل الأستروجين) في الرحم وأثناء الطفولة ومرحلة المراهقة.
السرطان مرض مزمن يمكن أن يؤثر على أجزاء مختلفة من جسمك. يحدث عندما تنمو الخلايا في الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يمكن أن يؤدي التقدم في السن، أو التاريخ الشخصي أو العائلي للإصابة بالسرطان، وكذلك فإن استخدام التبغ، واستهلاك الكحول، والتعرض للإشعاع يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الشخص بالسرطان،بحسب موقع (سبوتنيك).
ومع ذلك، وفقًا لدراسة حديثة، يمكن أن يحدد طولنا أيضا مدى إمكانية تعرضنا للإصابة بالسرطان، بحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا".
وفقا للصندوق العالمي لأبحاث السرطان، يمكن أن يحدد طولك خطر الإصابة بالسرطان.
نظر فريق البحث في الدليل العالمي على الصلة بين النظام الغذائي والوزن والنشاط البدني والسرطان.
ووجد أنه كلما زاد طولك كلما زاد خطر الإصابة بسرطان المبيض والبروستاتا والبنكرياس والقولون والمستقيم والثدي والكلى.
وخلصت الدراسة إلى أن كل خمسة سنتيمترات إضافية في الطول يمكن أن تعرضك لخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان إلى جانب الخصائص المحددة.
ولفتت إلى أن زيادة 5 سنتيمرات، تؤدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى نسبة 10%، وسرطان الثدي قبل وبعد انقطاع الطمث – 9 و11% على التوالي، والمبيض 8%، والبنكرياس 7% والقولون والمستقيم 5%.
وتشير الدراسة إلى أن العملية التي خضع لها جسمك لجعلك طويل القامة مرتبطة بالسرطان، وليس طول الشخص نفسه - أي المسافة من رأسك إلى قدميك.
بعبارة أخرى، الطول النهائي للشخص البالغ هو تمثيل مرئي لعملية النمو التي مر بها جسم الشخص من الحمل وحتى البلوغ.
تقول سوزانا براون، مديرة برنامج العلوم في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، إن هذه العملية لا تتأثر فقط بالجينات، بل أيضا بعوامل النمو القابلة للتعديل (مثل عوامل النمو كالأنسولين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين وهرمون النمو والهرمونات الجنسية مثل الأستروجين) في الرحم وأثناء الطفولة ومرحلة المراهقة.
التعليقات