الرجوب يشدد على أهمية وضع خطة بآليات واضحة لبناء خط انتاج لاعب منافس
رام الله - دنيا الوطن
احتضنت مدينة روابي، اليوم الأحد، اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، برئاسة الفريق جبريل الرجوب، وحضور أعضاء مجلس الإدارة، والوزير عصام القدومي، أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والوكيل منذر مسالمة، وعبد المجيد حجة أمين عام اللجنة الأولمبية، وذلك لبحث الملفات الرياضية الخاصة بالحركة الأولمبية الرياضية.
واستهل الفريق الرجوب، الجلسة، بالترحيب بكافة الحاضرين، وقال: "نلتقي اليوم في مدينة روابي المعبرة عن تاريخ فيه ماضٍ وحاضرٍ ومستقبل، وتعبر بكل تجلياتها عن صمود هذا الشعب العظيم"، شاكراً السيد بشار المصري، عضو المكتب التنفيذي
على استضافة هذا الاجتماع في المدينة التي تعد أحد مظاهر "إصرارنا على البقاء في وطننا وهي تجسد حسي ملموس ومرئي عن عظمة وشموخ شعبنا".
وأكد على أهمية الارتقاء برسالتنا الرياضية ببعدها الوطني، وتقديم صمود وعظمة الشعب الفلسطيني وعذاباته من خلال الرياضة وتوفير كافة أسباب حماية وحدتها، وأن تظل اللجنة الأولمبية مظلة لكل الفلسطينيين في الوطن والشتات، مشدداً على
ضرورة الحفاظ على عضوية فلسطين في كافة الأطر القارية والدولية، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في البطولات والأنشطة والفعاليات والبرامج التي لها علاقة باستحقاقات وطنية.
ولفت الرجوب إلى أن المحكمة الرياضية تعد المرجع الأساسي لفض الخلافات والتناقضات، وفق القوانين والأحكام الناظمة التي تتسق مع المرجعيات الدولية، بعيداً عن فيروسات الجغرافيا والسياسة والجهوية.
وأشار الرجوب إلى زيارة توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والرسالة التي قدمها لفلسطين، والتي تؤكد على أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأولمبية الدولية منذ العام 1994، وهي تتمتع بكافة الحقوق والواجبات لنشر الرياضة وحمايتها.
وقال: "آمل أن يشكل هذا الاجتماع انطلاقةً حقيقية لها علاقة بمأسسة العمل وبناء خط إنتاج لاعب منافس، مضيفاً أن الرياضة أحد أهم المنابر التي نقدم من خلالها قضية شعبنا للعالم".
وتابع أن القدس مساهم إيجابي في الرياضة الفلسطينية بكافة الألعاب الرياضية، ويجب توفير كل الأسباب لتقديم الحالة المقدسية وصمودها.
وأكد الرجوب أهمية العمل على تنظيم العلاقة بين اللجنة الأولمبية والأندية والاتحادات، بالتنسيق والعمل مع كافة أطراف العلاقة، وفق الأنظمة والقوانين، والعمل على تقييم الحالة بروح إيجابية من أجل تعزيز القوة وجوانب الفعل لدى الاتحادات والأندية، مضيفاً أن الرياضة الفلسطينية على أبواب استحقاق دورة الألعاب الأولمبية ويقتضي من الجميع تطوير خطوط انتاج لاعب منافس.
وطالب الرجوب بأن تكون الجامعات والمدارس هدفاً استراتيجياً لكافة الاتحادات في المرحلة المقبلة، شاكراً وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي على تعاونهما مع المنظومة الرياضية الفلسطينية، مؤكداً أن مسؤولية كل اتحاد تطوير لعبته وفتح خط تواصل وتعاون مع المدارس والجامعات والمجالس المحلية والبلديات.
ودعا إلى تفعيل اللجان الدائمة للجنة الأولمبية وأن تعمل على عقدت اجتماعاتها بشكل دوري، على أن يتم توفير كافة أسباب إنجاح دورها، موضحاً أن مسؤولية المكتب التنفيذي هي صناعة السياسات العامة للحركة الرياضية الفلسطينية، وإيجاد آليات رقابة ومتابعة، داعياً القطاع الخاص إلى أن يأخذ دوره في المجال
الرياضي.
وأوضح الرجوب أن الرياضة الفلسطينية لها علاقة بالبعد الوطني الذي يستوجب التطوير على الجانب الإداري والثقافي والفني والتسويقي والإعلامي، شاكراً جمهورية الجزائر على قرارها باعتبار الملاعب الجزائرية ملاعباً بيتية لفلسطين، مؤكداً على أهمية أن يرى العالم فلسطين بعيون رياضية من خلال لاعب وفني وحكم.
كما دعا إلى تقييم حالة العمل الرياضي بالارتكاز على أداة قياس لعمل الاتحادات الرياضية وصولاً لتطوير الألعاب الرياضية وتأهيل لاعبين بمعايير فنية عالية، لافتاً إلى وجود 4 عناوين للحركة الرياضية الفلسطينية هي، القدس، المرأة، المخيم وقطاع غزة.
بدوره، أعرب المصري، عن سعادته بعقد اجتماع المكتب التنفيذي في مدينة روابي التي استقبلت آلاف الوفود العالمية، لمشاهدة هذا النموذج، مضيفاً: "فخور بكوني عضواً في اللجنة الأولمبية، فاليوم نجتمع من أجل خدمة الرياضة الفلسطينية والرياضيين الذين نفخر بحصدهم الميداليات في المحافل القارية والدولية.
واستعرض الأمين العام جدول أعمال الاجتماع والملفات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمالية، والخطة الاستراتيجية والحوكمة والمحكمة الرياضية والهيكلية التنظيمية، وتقييم الاتحادات، والرياضة المدرسية، وملف الرياضة في المحافظات الجنوبية والشتات، ومعايير استضافة البطولات الدولية في فلسطين.
بدوره، استعرض نادر الجيوسي، المدير الفني للجنة الأولمبية، المشاركات الرياضية الخارجية للجنة الأولمبية، حيث بلغت 80 مشاركةً، 26 عربية، و7 إقليمية، 21 قارية، 26 دولية، تم خلالها حصد 26 ذهبية، 20 فضية، و30 برونزية.
وجرى على هامش الاجتماع، تكريم نورا أبو ناب، لاعبة المنتخب الوطني للكيك بوكسينغ، التي حصدت مؤخراً ذهبية بطولة آسيا للعبة، ومصطفى بشارات المتوج بذهبية آسيا للكاراتيه.
احتضنت مدينة روابي، اليوم الأحد، اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، برئاسة الفريق جبريل الرجوب، وحضور أعضاء مجلس الإدارة، والوزير عصام القدومي، أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والوكيل منذر مسالمة، وعبد المجيد حجة أمين عام اللجنة الأولمبية، وذلك لبحث الملفات الرياضية الخاصة بالحركة الأولمبية الرياضية.
واستهل الفريق الرجوب، الجلسة، بالترحيب بكافة الحاضرين، وقال: "نلتقي اليوم في مدينة روابي المعبرة عن تاريخ فيه ماضٍ وحاضرٍ ومستقبل، وتعبر بكل تجلياتها عن صمود هذا الشعب العظيم"، شاكراً السيد بشار المصري، عضو المكتب التنفيذي
على استضافة هذا الاجتماع في المدينة التي تعد أحد مظاهر "إصرارنا على البقاء في وطننا وهي تجسد حسي ملموس ومرئي عن عظمة وشموخ شعبنا".
وأكد على أهمية الارتقاء برسالتنا الرياضية ببعدها الوطني، وتقديم صمود وعظمة الشعب الفلسطيني وعذاباته من خلال الرياضة وتوفير كافة أسباب حماية وحدتها، وأن تظل اللجنة الأولمبية مظلة لكل الفلسطينيين في الوطن والشتات، مشدداً على
ضرورة الحفاظ على عضوية فلسطين في كافة الأطر القارية والدولية، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في البطولات والأنشطة والفعاليات والبرامج التي لها علاقة باستحقاقات وطنية.
ولفت الرجوب إلى أن المحكمة الرياضية تعد المرجع الأساسي لفض الخلافات والتناقضات، وفق القوانين والأحكام الناظمة التي تتسق مع المرجعيات الدولية، بعيداً عن فيروسات الجغرافيا والسياسة والجهوية.
وأشار الرجوب إلى زيارة توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والرسالة التي قدمها لفلسطين، والتي تؤكد على أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأولمبية الدولية منذ العام 1994، وهي تتمتع بكافة الحقوق والواجبات لنشر الرياضة وحمايتها.
وقال: "آمل أن يشكل هذا الاجتماع انطلاقةً حقيقية لها علاقة بمأسسة العمل وبناء خط إنتاج لاعب منافس، مضيفاً أن الرياضة أحد أهم المنابر التي نقدم من خلالها قضية شعبنا للعالم".
وتابع أن القدس مساهم إيجابي في الرياضة الفلسطينية بكافة الألعاب الرياضية، ويجب توفير كل الأسباب لتقديم الحالة المقدسية وصمودها.
وأكد الرجوب أهمية العمل على تنظيم العلاقة بين اللجنة الأولمبية والأندية والاتحادات، بالتنسيق والعمل مع كافة أطراف العلاقة، وفق الأنظمة والقوانين، والعمل على تقييم الحالة بروح إيجابية من أجل تعزيز القوة وجوانب الفعل لدى الاتحادات والأندية، مضيفاً أن الرياضة الفلسطينية على أبواب استحقاق دورة الألعاب الأولمبية ويقتضي من الجميع تطوير خطوط انتاج لاعب منافس.
وطالب الرجوب بأن تكون الجامعات والمدارس هدفاً استراتيجياً لكافة الاتحادات في المرحلة المقبلة، شاكراً وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي على تعاونهما مع المنظومة الرياضية الفلسطينية، مؤكداً أن مسؤولية كل اتحاد تطوير لعبته وفتح خط تواصل وتعاون مع المدارس والجامعات والمجالس المحلية والبلديات.
ودعا إلى تفعيل اللجان الدائمة للجنة الأولمبية وأن تعمل على عقدت اجتماعاتها بشكل دوري، على أن يتم توفير كافة أسباب إنجاح دورها، موضحاً أن مسؤولية المكتب التنفيذي هي صناعة السياسات العامة للحركة الرياضية الفلسطينية، وإيجاد آليات رقابة ومتابعة، داعياً القطاع الخاص إلى أن يأخذ دوره في المجال
الرياضي.
وأوضح الرجوب أن الرياضة الفلسطينية لها علاقة بالبعد الوطني الذي يستوجب التطوير على الجانب الإداري والثقافي والفني والتسويقي والإعلامي، شاكراً جمهورية الجزائر على قرارها باعتبار الملاعب الجزائرية ملاعباً بيتية لفلسطين، مؤكداً على أهمية أن يرى العالم فلسطين بعيون رياضية من خلال لاعب وفني وحكم.
كما دعا إلى تقييم حالة العمل الرياضي بالارتكاز على أداة قياس لعمل الاتحادات الرياضية وصولاً لتطوير الألعاب الرياضية وتأهيل لاعبين بمعايير فنية عالية، لافتاً إلى وجود 4 عناوين للحركة الرياضية الفلسطينية هي، القدس، المرأة، المخيم وقطاع غزة.
بدوره، أعرب المصري، عن سعادته بعقد اجتماع المكتب التنفيذي في مدينة روابي التي استقبلت آلاف الوفود العالمية، لمشاهدة هذا النموذج، مضيفاً: "فخور بكوني عضواً في اللجنة الأولمبية، فاليوم نجتمع من أجل خدمة الرياضة الفلسطينية والرياضيين الذين نفخر بحصدهم الميداليات في المحافل القارية والدولية.
واستعرض الأمين العام جدول أعمال الاجتماع والملفات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمالية، والخطة الاستراتيجية والحوكمة والمحكمة الرياضية والهيكلية التنظيمية، وتقييم الاتحادات، والرياضة المدرسية، وملف الرياضة في المحافظات الجنوبية والشتات، ومعايير استضافة البطولات الدولية في فلسطين.
بدوره، استعرض نادر الجيوسي، المدير الفني للجنة الأولمبية، المشاركات الرياضية الخارجية للجنة الأولمبية، حيث بلغت 80 مشاركةً، 26 عربية، و7 إقليمية، 21 قارية، 26 دولية، تم خلالها حصد 26 ذهبية، 20 فضية، و30 برونزية.
وجرى على هامش الاجتماع، تكريم نورا أبو ناب، لاعبة المنتخب الوطني للكيك بوكسينغ، التي حصدت مؤخراً ذهبية بطولة آسيا للعبة، ومصطفى بشارات المتوج بذهبية آسيا للكاراتيه.
التعليقات