اتحاد (حق) يبحث ملف البيوت المتصدعة والآيلة للسقوط في شاتيلا

اتحاد (حق) يبحث ملف البيوت المتصدعة والآيلة للسقوط في شاتيلا
جانب من اللقاء
رام الله - دنيا الوطن
نظم اتحاد لجان حق العودة الفلسطينية (حق) ورشة عمل لبحث ملف البيوت المتصدعة والآيلة للسقوط، وذلك في قاعة الشهيد أبو فادي في مخيم شاتيلا بالعاصمة اللبنانية بيروت، شارك فيها عضو الأمانة العامة لاتحاد عمال فلسطين أبو سامح علي، وعدد من العاملين بالحقل الاجتماعي وكوادر وأعضاء وأصدقاء اتحاد حقفي المخيم.

افتتحت الورشة بكلمة مازن سكر عضو قيادة الاتحاد في المخيم، الذي أشار لحياة البؤس والحرمان التي يعيشها أبناء المخيم في ظل الاكتظاظ السكاني، وغياب الحد الادنى من مقومات العيش الكريم في بيوت اشبه بعلب السردين رطبة ولا يدخلها شمس ولا هواء، وما ينتج عن ذلك من امراض واوبئة.

كلمة اتحاد "حق" القاها عضو قيادتها ابراهيم منصور، عرض فيها للواقع المعقد الذي يعيشه ابناء مخيم شاتيلا، وما يتركه ذلك من تداعيات سلبية معيشياً واجتماعياً وامنياً. اضافة للمشكلات الحياتية، والنقص الحاد بالخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وبنى تحتية.

وقدّم منصور عرضاً مُفصّلاَ عن واقع البيوت المُتصدعة والآيلة للسقوط التي تُعُدُ بالمئات، والتي سقط أجزاء منها على رؤوس قاطنيها، وهناك العشرات من البيوت مُرشحة للانهيار في اية لحظة، بسبب تلكؤ إدارة (أونروا) عن القيام بواجباتها بتوفير الأموال المطلوبة والشروع في ترميم وتأهيل وإعادة إعمار البيوت، بعيداً عن المحسوبيات والوساطات. وختم منصور كلمته داعياً العائلات وأصحاب تلك البيوت الموضوعة على قائمة الانتظار الطويل، إلى التّداعي لعقد جمعية عمومية لتشكيل لجنة متابعة ووضع برنامج للتحرك الجماهيري السلمي والحضاري للضغط على (أونروا) من أجل توفير الأموال للشروع الفوري في تنفيذ مشروع الترميم، مُحملاً (أونروا) المسؤولية الكاملة عن أية خسائر بشرية ستنتج عن انهيار أيٍ من البيوت المهترئة والهشة والآيلة للسقوط.

التعليقات