عاجل

  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين من عائلة زعرب قرب مقر اللجنة القطرية غرب مدينة غزة

  • (هآرتس) عن مسؤولين إسرائيليين: نخشى تجدد إطلاق الصواريخ من اليمن بسبب اشتعال الأوضاع بالضفة أو غزة أو بالأقصى

  • (هآرتس)عن مسؤولين: الاحتمال الأرجح هو اتفاق ينهي حرب غزة ويضع حدا للذريعة التي تطلق بها الصواريخ من اليمن

  • طيران الاحتلال يشن غارة غرب مدينة غزة

السنيورة: لا أطرح نفسي بديلًا لسعد الحريري

السنيورة: لا أطرح نفسي بديلًا لسعد الحريري
فؤاد السنيورة
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة إنه لا يطرح نفسه بديلًا للزعيم السياسي اللبناني سعد الحريري.

وجاءت تصريحات السنيورة ضمن الحلقة الأخيرة من سلسلة حلقات بثها التلفزيون العربي روى فيها السنيورة سيرته الشخصية والسياسية.

وأضاف السنيورة: علاقته بسعد الحريري جيدة مؤكدًا أنه ألحّ عليه بطلب عدم الانسحاب من العمل السياسي واقترح توليه رئاسة منصة رؤساء الحكومة السابقين المؤلفة من السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام، لكنّ الحريري رفض. 

وضمن حلقات برنامج "وفي رواية أخرى" الذي يقدمه بدر الدين الصائغ، روى السنيورة سيرته الشخصية وقال إنه درس التجارة والاقتصاد وتخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت ثم عمل في المجال المصرفي والمجال الأكاديمي. أما اهتمامه بالسياسة فقال إنه ارتبط بالقضية الفلسطينية ولا سيما التداخل في صيدا بين اللبنانيين والفلسطينيين والذي كان أحد عوامل انتسابه إلى حركة القوميين العرب حيث كان ورفيق الحريري صديق دربه في خلية واحدة. 
 
وتطرّق السنيورة خلال حلقات البرنامج لمراحل مفصلية في تاريخ لبنان ومن بينها الجدل الذي أحاط بحقبة الرئيس اللبناني الأسبق إيميل لحود والتي وصفها بمرحلة "الكيد السياسي" معتبرًا أنها حفلت بالكثير من الاتهامات والشائعات وجرى خلالها استخدام القضاء كمخلب للانتقام من الخصوم السياسيين. 

وعن تهم الفساد وهدر المال العام الموجهة له، أكد السنيورة أنه فنّد ودحض جميع التهم والادعاءات، مشددًا على أنه كان أكثر المعارضين للتوسع في الإنفاق العام والمطالبين بتطبيق الإصلاحات وإعادة هيكلة المؤسسات وترشيد حجم نفقات الحكومة لتحقيق إدارة أكثر فاعلية بكلفة أقل.

وقال السنيورة إنه كان دائمًا ما يضع مواد قانونية تدفع بهذا الاتجاه في الموازنة العامة المقترحة على مجلس النواب، لكن يتم شطبها. في السياق نفسه صرح السنيورة أنه أصدر كتبًا بهذا الشأن من بينها "الافتراء في كتاب الإبراء" و"المالية العامة بين التسييس والتضليل" و"الدين العام اللبناني".
 
وفي سياق الحديث عن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، أكد السنيورة أنه لم يكن لرفيق الحريري أي دور في إصدار مجلس الأمن القرار 1559، الذي أوقف الوصاية السورية على لبنان، مضيفا أن الحريري علم بالجهود الأميركية والفرنسية التي كانت تبذل باتجاه الدفع باتجاه هذا القرار.

وقال السنيورة إنه نصح رفيق الحريري بعدم عرقلة تمديد فترة رئاسية جديدة لإيميل لحود وذلك خوفًا على سلامته. وعن اغتيال الحريري قال السنيورة إنه لم يكن عملًا دبره أشخاص، بل كان عملًا منسقًا ومدبرًا من أكثر من دولة، لافتًا إلى سحب القوى الأمنية الملازمة لرفيق الحريري بأمر من مدير عام قوى الأمن الداخلي، وبموافقة رئيس الجمهورية".

وتطرّقت الحلقات التي بثها التلفزيون العربي للانقسام بين فريقي الرابع عشر من آذار والثامن من آذار الذي حدث بعد اغتيال الحريري، واعتبر السنيورة أن هذا الانشطار لم يكن على أساس طائفي، موضّحًا أن بعض الأطراف حاولت باستمرار تطييفه. وعن سلسلة الاغتيالات التي طالت عددًا من الشخصيات في فريق الرابع عشر من آذار، قال السنيورة إن هدفها كان بث الرعب في قلوب اللبنانيين والتأثير عليهم وإجبار حكومته على الاستقالة بعد التصفية الجسدية لبعض الوزراء. 

وفي السياق ذاته، تحدث السنيورة بالتفصيل عن زيارته إلى سوريا بعد اغتيال الحريري مؤكدًا أنه ذهب إلى دمشق دون تنازل عن المبدأ الأساس الذي ألّف عليه الحكومة وهو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة قتلة الحريري، مشددًا على أنه كان يؤمن بعلاقة سويّة ونديّة مع سوريا.

التعليقات