بحضور قيادات "الديمقراطية".. إقامة حفل تأبين الشهيد محمد بدارنة في يعبد

بحضور قيادات "الديمقراطية".. إقامة حفل تأبين الشهيد محمد بدارنة في يعبد
أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حفل تأبين للشهيد محمد توفيق بدارنة في يعبد جنوب جنين، بمشاركة مُمَثليها رمزي رباح و ماجدة المصري و إبراهيم أبو حجلة).

وقد شهد حفل التأبين حضوراً لافتاً من فصائل القُوى الوطنية، وأهالي الشهداء.

وأَلقى أبو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية "كلمة الجبهة" في حفل التأبين مستذكراً إرث الشهداء و بسالة الشهيد بدارنة، الذي ارتقى وهو يواجه جيش الاحتلال على أراضي يعبد، وفي بداية كلمته قدّم التعازي لذوي الشهيد الذي عرفه أقرانه ورفاقه بالشجاعة و البسالة متقدماً الصفوف في كل المواجهات التي خاضها أهالي يعبد مع جيش الاحتلال والمستوطنين.

وأضاف أبو حجلة: "إن هذه البلدة الباسلة قدّمت أغلى ما عندها لينضم هذا الشهيد الى رفاقه وإخوته المقاومين والمناضلين، الأمر الذي يدل على أن هذا الجيل يستحق بجدارة لقب جيل الغضب والعطاء والتضحية وجيل الحرية والاستقلال."

وأكد أبو حجلة أنَّ قضيتنا الوطنية تمر بمرحلة من أخطر المراحل التي مرت بها سابقاً، مُضيفاً " أننا أمام حكومة إسرائيلية جديدة من أكثر الحكومات دموية و عنصرية في الأحزاب الإسرائيلية".

كما نَدَّدَ بسياساتها الفاشيّة المُتبعة ضِدّ أبناء شعبنا موضحاً " أنها قادمة لأجل ما هو أبعد من ذلك، وهو تصفية القضية الفلسطينية " و عقب مستذكراً أنه حينما جاءت حكومة ليبرمان، كان برنامج حكومته يَنُص على ترحيل أهالي المثلث في الداخل المحتل ( الطيرة/ الطيبة/ كفر قاسم ) . مؤكداً على ثبات و صمود أبناء شعبنا في الداخل المحتل

وقال أبو حجلة: المطلوب منا فلسطينياً ومن "قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة السلطة أن نُبادر فوراً باتخاذ خطوات عملية ملموسة، أساسها استراتيجية بديلة عن "مسار أوسلو"، واصفاً ضرورة خروج الحال الفلسطيني من هذا الوضع السيئ، والمبادرة على استعادة "الوحدة الوطنية" و"إنهاء الانقسام"، دون وضع شروط تعجيزية أمام ذلك، مضيفاً أننا في أمس الحاجة "لحوار وطني فعال في مواجهة سياسة الفصل العنصري و التمييز الذي سَيُمارس على جانبي الخط الأخضر و ضد أبناء شعبنا في الداخل المحتل، مُحَيِيِّاً مقاومة "مجموعة عرين الأسود في نابلس و كتيبة جنين".

واختتم أبو حجلة كلمته بتجديد العهد للشهيد بدارنة ولكل الشهداء، و بأن الراية التي ارتقوا من أجلها ستبقى خفاقة باستمرار النضال حتى تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها

كما و تم تكريم عائلة الشهيد بدارنة في نهاية الحفل.