مباشر | تغطية صحفية | آخر التطورات في #لبنان

"الديمقراطية": على (أونروا) إعادة النظر بقرارات إغلاق مراكز تنموية في الأردن

"الديمقراطية": على (أونروا) إعادة النظر بقرارات إغلاق مراكز تنموية في الأردن
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
دعت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، (أونروا) إلى مراجعة قرارها بإقفال 24 مركزا اجتماعيا تقدم خدمات الدعم المجتمعي للنساء ولذوي الإعاقة في المخيمات الفلسطينية في الأردن، 14 مركزا منها مخصصة لدعم المرأة والطفل و10 تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة.

وقالت دائرة وكالة الغوث في الجبهة: "أونروا قامت بتأسيس هذه المراكز منذ السنوات الأولى لعملها في الأردن ورفعت علمها عليها، الأمر الذي جعلها تستفيد من كثير من الامتيازات الحكومية التي لا تتوفر لغيرها من مؤسسات المجتمع المدني".

وتابعت: "لذلك فان خطوة اقفالها الآن وفي هذه المرحلة بالذات، لا يمكن تفسيرها سوى انها استجابة لبعض الضغوط الدولية التي تسعى ليس فقط لتخفيض الخدمات أو انقاص الموازنة أو غير ذلك من وسائل الضغط على الوكالة، بل وأيضا وقف برامج بكاملها، حتى لو كانت أسباب انشاء هذه المراكز ما زالت قائمة، لا بل أصبح المستفيدون منها أكثر حاجة لها من ذي قبل".

ورفضت "دائرة وكالة الغوث" التذرع بالأزمة المالية لأحداث المزيد من التخفيض على الخدمات في الأردن، خاصة وأن الإجراءات التقشفية السابقة وصلت إلى أدنى مستوى لها ولم يعد ممكنا الاقدام على المزيد من التخفيض، وبالتالي فإن الضغط الذي تمارسه بعض الدول على (أونروا) من أجل تخفيضات تمس جوهر برامجها من شأنه ان يمس بدور الوكالة ويفتح الباب أمام تخفيضات متدرجة لجعل وكالة الغوث هيكلا بلا أي مضمون خدماتي، وهذا ما يهدف إليه الثنائي الأمريكي الإسرائيلي.

وأشارت الدائرة إلى أن إقفال المراكز لا علاقة له بالأزمة المالية، خاصة وأن مسؤولي المراكز يؤكدون بأن (أونروا) تسعى لإقفال هذه المراكز منذ سنوات، وهي بدأت أولا وفي مخطط تدريجي بوقف دعمها المالي، ثم عدم رفع علم الأمم المتحدة في إشارة إلى رفع حمايتها عنها،

وختمت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتأكيد على أن إغلاق هذه المراكز من شأنه حرمان النساء في المخيمات من خدمات الدعم القانوني والاجتماعي ودعم المشاريع الصغيرة، كما أن إغلاق المراكز سيؤدي إلى اقفال رياض الأطفال المنتشرة في عدد من المخيمات والتي يستفيد من خدماتها مئات الأطفال والفتيات اللواتي يستفدن من دورات الخياطة والتجميل وغيرها.

التعليقات