وفد قطر الخيرية يوزع مساعدات شتوية في مخيمات عرسال

وفد قطر الخيرية يوزع مساعدات شتوية في مخيمات عرسال
رام الله - دنيا الوطن
قام وفد قطر الخيرية في ختام زيارته إلى لبنان بتوزيع مساعدات إغاثية شتوية على  مخيمات اللاجئين السوريين والأسر اللبنانية المتعففة في عرسال ضمن "قوافل هل قطر" التي سيرتها قطر الخيرية في إطار حملة الشتاء "دفئوني"، بهدف إيصال خير أهل قطر للفئات الأكثر احتياجا وتخفيف معاناتهم والإسهام في تلبية مستلزمات الشتاء من المأوى، والغذاء، والتدفئة، والصحة.

وشملت المساعدات توزيع سلال غذائية على 800 أسرة لاجئة في 9 مخيمات بمنطقة عرسال، إضافة الى توزيع عدد من الكراسي الكهربائية المتحركة لعدد من ذوي الإعاقة، وتوزيع احتياجات شتوية تتضمن ألبسة شتوية ومواد تدفئة وغيرها. كما شملت المساعدات توزيع سلال غذائية ل 800 أسرة لبنانية متعففة في نفس المنطقة.

 وأكد السيد أحمد الشيراوي مدير إدارة خدمة العملاء بقطر الخيرية على أن جميع القوافل التي خصصت للمتضررين من اللاجئين السوريين والأسر اللبنانية قد وصلت لمستحقيها وهي بالمجمل تبرعات من أهل قطر. وقال إن قطر الخيرية ستستمر في دعم الإخوة السوريين في كل مكان لتخفف عن كاهلهم وطأة الشتاء والظروف المعيشية الصعبة.

وقد قام الوفد في أول يومين من الزيارة، بتقديم المساعدات في مخيمات اللاجئين السوريين بمنطقتي عكار والبقاع، إضافة إلى توزيع المساعدات على أسر لبنانية متعففة. كما تفقد الوفد المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية في لبنان.

ناشطون قطريون

ويشارك ناشطون قطريون في حملة "قوافل هل قطر" حيث قال الدكتور ثاني بن علي آل ثاني "الحمد لله أن وفقنا للمشاركة في هذه الحملة المباركة مع مجموعة من المتبرعين والمتطوعين من أهل قطر مواطنين ومقيمين حيث استطعنا من خلالها مساعدة الفئات الأشد احتياجا."

من جهته قال الناشط الاجتماعي عبد الرحمن الهاجري "إن الرحلة كانت موفقة للبنان تمكنا خلالها أن نوصل خير أهل قطر لمستحقيه، ولم نكن نتوقع أن نرى هذه المشاهد المأساوية، وهذا يحفزنا لتقديم المزيد من الدعم عبر قطر الخيرية التي فتحت لنا المجال للوقوف على معاناة إخواننا اللاجئين."

فيما أشارت الإعلامية أسماء الحمادي إلى أن أهم ما يميز هذه الرحلة هو عدد المخيمات التي قام الوفد بزيارتها الأمر الذي ساعد في توسيع معرفتنا بأحوال اللاجئين واحتياجاتهم بشكل أكبر.

بدورها أعربت المتطوعة فاطمة العمادي "مصورة فوتوغرافية" عن ارتياحها للمشاركة في هذه القوافل وقالت إن هذه الرحلة هي الأولى لها في الميدان واعتبرتها فرصة لاستشعار معاناة اللاجئين ومعرفة أحوالهم عن قرب .

من جهته قال المؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي علي معرفي "إن الوضع سيء و محزن جدا والحاجة التي نراها في عيون اللاجئين هي التي تدفعنا إلى بذل قصارى جهدنا لمساعدتهم.. أشكر قطر الخيرية على هذه الفرصة لأنقل من خلالها رسالة لأهل الخير في قطر مفادها أن اللاجئين في أمس الحاجة لدعمكم وتبرعكم والوقوف إلى جانبهم."

توزيعات قادمة

وستواصل "قوافل هل قطر"، التي يبلغ عددها 250 قافلة خلال الفترة القادمة، توزيع مساعدات على حوالي نصف مليون شخص من اللاجئين والنازحين والأسر الفقيرة في 6 دول وهي لبنان، تركيا، باكستان، الأردن، سوريا واليمن.

التعليقات