زهير مراد ينقل أليس من بلاد العجائب إلى عالم الموضة
رام الله - دنيا الوطن
انتقلت أليس من بلاد العجائب إلى عالم الموضة مع المصمم زهير مراد، الذي قدّم مؤخراً مجموعة من الأزياء الجاهزة التحضيرية لخريف 2023 جاءت مستوحاة من قصة هذه الشخصية الخيالية، فكيف جمعت تصاميمه بين الخيال والواقع؟
وبحسب موقع (العربية)، تم تقديم هذه المجموعة التي تضمنت 78 إطلالة على شكل دليل مصور أو Lookbook تم تصويره في أجواء فاخرة تناسب الطابع الراقي للإطلالات، وتُفسر اعتماد المصمم على مصدر وحي آخر أيضاً، هو أعمال مصممة الديكور الداخلي الأميركية الراحلة دوروتي دريبر التي برزت في ستينيات القرن الماضي وعُرفت باعتمادها على الألوان الحيوية والطبعات الكبيرة التي استحضرت في ذهن زهير مراد عالم "أليس في بلاد العجائب".
واحتلت التأثيرات الثلاثية الأبعاد موقع الصدارة في تصاميم هذه المجموعة، وقد تجلت عبر القلوب، وشكل أحجار الماس التي ظهرت على التول، والدانتيل، وساتان دوشيس، والمكرامي، والمخمل. استعان المصمم أيضاً بالورود التي أضافت لمسات رومانسية على خامات الدانتيل، والتفتا، والحرير.
كما تكرر ظهور اللونين الأسود والأبيض في قسم كبير من إطلالات هذه المجموعة، وقد دخلت عليها الألوان في بعض التصاميم لتضيف لمسات من المرح إلى كلاسيكيتها. زيّن الأحمر العديد من إطلالات المجموعة أيضاً، فيما تلونت التصاميم المتبقية بالليلكي، والأخضر، والوردي.
وقد شكلت الكشاكش والعقد عناصر تكرر ظهورها بأشكال متجددة على تصاميمه، كما ظهرت الأحزمة الجلدية الرفيعة لتحدد الخصور النحيلة. وقد ترافقت التصاميم مع أحذية "البلاتفورم" ذات الكعوب المرتفعة ومجموعة من الحقائب المتوسطة الحجم والتي تزينت بلوغو ZM الذي يُشير إلى الحرفين الأولين من اسم دار زهير مراد.
إلى ذلك استطاع المصمم زهير مراد من خلال هذه المجموعة أن يبقى وفياً لخطه في مجال التصميم دون أن يكرر نفسه. وهو قدم القصات الكلاسيكية بأسلوب عصري مُطعّم بالرومانسية يُفسر إقبال المشاهير ومحبات الأناقة على تصاميمه من مختلف أنحاء العالم.
انتقلت أليس من بلاد العجائب إلى عالم الموضة مع المصمم زهير مراد، الذي قدّم مؤخراً مجموعة من الأزياء الجاهزة التحضيرية لخريف 2023 جاءت مستوحاة من قصة هذه الشخصية الخيالية، فكيف جمعت تصاميمه بين الخيال والواقع؟
وبحسب موقع (العربية)، تم تقديم هذه المجموعة التي تضمنت 78 إطلالة على شكل دليل مصور أو Lookbook تم تصويره في أجواء فاخرة تناسب الطابع الراقي للإطلالات، وتُفسر اعتماد المصمم على مصدر وحي آخر أيضاً، هو أعمال مصممة الديكور الداخلي الأميركية الراحلة دوروتي دريبر التي برزت في ستينيات القرن الماضي وعُرفت باعتمادها على الألوان الحيوية والطبعات الكبيرة التي استحضرت في ذهن زهير مراد عالم "أليس في بلاد العجائب".
واحتلت التأثيرات الثلاثية الأبعاد موقع الصدارة في تصاميم هذه المجموعة، وقد تجلت عبر القلوب، وشكل أحجار الماس التي ظهرت على التول، والدانتيل، وساتان دوشيس، والمكرامي، والمخمل. استعان المصمم أيضاً بالورود التي أضافت لمسات رومانسية على خامات الدانتيل، والتفتا، والحرير.
كما تكرر ظهور اللونين الأسود والأبيض في قسم كبير من إطلالات هذه المجموعة، وقد دخلت عليها الألوان في بعض التصاميم لتضيف لمسات من المرح إلى كلاسيكيتها. زيّن الأحمر العديد من إطلالات المجموعة أيضاً، فيما تلونت التصاميم المتبقية بالليلكي، والأخضر، والوردي.
وقد شكلت الكشاكش والعقد عناصر تكرر ظهورها بأشكال متجددة على تصاميمه، كما ظهرت الأحزمة الجلدية الرفيعة لتحدد الخصور النحيلة. وقد ترافقت التصاميم مع أحذية "البلاتفورم" ذات الكعوب المرتفعة ومجموعة من الحقائب المتوسطة الحجم والتي تزينت بلوغو ZM الذي يُشير إلى الحرفين الأولين من اسم دار زهير مراد.
إلى ذلك استطاع المصمم زهير مراد من خلال هذه المجموعة أن يبقى وفياً لخطه في مجال التصميم دون أن يكرر نفسه. وهو قدم القصات الكلاسيكية بأسلوب عصري مُطعّم بالرومانسية يُفسر إقبال المشاهير ومحبات الأناقة على تصاميمه من مختلف أنحاء العالم.
التعليقات