بلدية البيرة تختتم معرض "أشرعة الأمل" للفنان التشكيلي وائل ربيع

رام الله - دنيا الوطن
اختُتمت في مركز البيرة الثقافي فعاليات المعرض الفني المتنقل "أشرعة الأمل"، الذي نظّمته بلدية البيرة، بالشراكة مع مديرية التربية والتعليم ووزارة الثقافة، وضمّ 33 لوحة من إبداعات الفنان الفلسطيني وائل ربيع، رسمها بالألوان الزيتية وبأحجام مختلفة عن فلسطين تاريخًا ووطنًا وتراثًا ومقاومةً، وتجولتْ هذه اللوحات خلال في 10 مواقع من بينها جامعة بير زيت، وجامعة فلسطين التقنية، ومخيم الجلزون، ومجموعة من مدارس مدينتي البيرة ورام الله.
وسلّط الفنان ربيع من خلال هذا المعرض الضوء على أهمية "بالأمل" في حياة الفلسطيني، وبأن لهذا الأمل أشرعة لا بُد أن تظل حاضرة تلوح في الآفاق الرحبة أمام هذا الشعب الصامد، المؤمن بقضيته، المتمسك بحقوقه، وعبر الأسلوب الواقعي التعبيري الذي اعتمده في تنفيذ أعماله؛ قدّم العديد من المشاهد التي تعكس الواقع الفلسطيني المعاش، والمحمّل بالكثير من الرسائل الهادفة.
وبيّن إسلام الطويل، رئيس بلدية البيرة، أن تنظيم المعرض، يأتي تخليداً للذكرى الـ 35 للانتفاضة الأولى، ودعمًا لمبدعي المدينة وفلسطين، فالبلدية تؤمن بأن للفن رسالة إنسانية وطنية بامتياز، وأن هناك علاقة وثيقة بين الفن والوطن، فـ "الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، بل هي معول فلاح، ومشرط طبيب، وقلم كاتب، وريشة فنان".
والفنان ربيع من مواليد مخيم الأمعري عام 1970 لأبوين من لفتا المقدسية، يقيم في مدينة البيرة، وهو عضو اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين. يسعى من خلال فنه الملتزم إلى مشاركة أبناء شعبه همومهم، وتطلعاتهم إلى التحرر والانعتاق من الاحتلال، والحصول على حقوق هذا الشعب العظيم أسوةً بباقي شعوب العالم. شارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل فلسطين وخارجها، وله عدة أعمال استُخدمت كأغلفة لمؤلفات وروايات ودوريات محلية وعربية وعالمية، ومنها ما استُخدم كجداريات أو شعارات، كان أبرزها الشعار المركزي "للذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.
اختُتمت في مركز البيرة الثقافي فعاليات المعرض الفني المتنقل "أشرعة الأمل"، الذي نظّمته بلدية البيرة، بالشراكة مع مديرية التربية والتعليم ووزارة الثقافة، وضمّ 33 لوحة من إبداعات الفنان الفلسطيني وائل ربيع، رسمها بالألوان الزيتية وبأحجام مختلفة عن فلسطين تاريخًا ووطنًا وتراثًا ومقاومةً، وتجولتْ هذه اللوحات خلال في 10 مواقع من بينها جامعة بير زيت، وجامعة فلسطين التقنية، ومخيم الجلزون، ومجموعة من مدارس مدينتي البيرة ورام الله.
وسلّط الفنان ربيع من خلال هذا المعرض الضوء على أهمية "بالأمل" في حياة الفلسطيني، وبأن لهذا الأمل أشرعة لا بُد أن تظل حاضرة تلوح في الآفاق الرحبة أمام هذا الشعب الصامد، المؤمن بقضيته، المتمسك بحقوقه، وعبر الأسلوب الواقعي التعبيري الذي اعتمده في تنفيذ أعماله؛ قدّم العديد من المشاهد التي تعكس الواقع الفلسطيني المعاش، والمحمّل بالكثير من الرسائل الهادفة.
وبيّن إسلام الطويل، رئيس بلدية البيرة، أن تنظيم المعرض، يأتي تخليداً للذكرى الـ 35 للانتفاضة الأولى، ودعمًا لمبدعي المدينة وفلسطين، فالبلدية تؤمن بأن للفن رسالة إنسانية وطنية بامتياز، وأن هناك علاقة وثيقة بين الفن والوطن، فـ "الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، بل هي معول فلاح، ومشرط طبيب، وقلم كاتب، وريشة فنان".
والفنان ربيع من مواليد مخيم الأمعري عام 1970 لأبوين من لفتا المقدسية، يقيم في مدينة البيرة، وهو عضو اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين. يسعى من خلال فنه الملتزم إلى مشاركة أبناء شعبه همومهم، وتطلعاتهم إلى التحرر والانعتاق من الاحتلال، والحصول على حقوق هذا الشعب العظيم أسوةً بباقي شعوب العالم. شارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل فلسطين وخارجها، وله عدة أعمال استُخدمت كأغلفة لمؤلفات وروايات ودوريات محلية وعربية وعالمية، ومنها ما استُخدم كجداريات أو شعارات، كان أبرزها الشعار المركزي "للذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.