الأردن يستدعي السفير الإسرائيلي في عمّان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، اليوم الثلاثاء، إن الأردن استدعى السفير الإسرائيلي لديه، للاحتجاج على دخول الوزير المتطرف إيتمار بن غفير إلى المسجد الأقصى.
وأبلغ السفير الإسرائيلي لدى عمّان، السلطات الأردنية، أنه "لا تغيير في الوضع الراهن في القدس"، وفق تعبيره.
يأتي ذلك بعد ساعات من تنفيذ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اقتحاماً قصيراً لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
بدوره، قال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن اقتحام المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك تحدٍ لشعبنا الفلسطيني، وللأمة العربية والمجتمع الدولي.
وحذر أبو ردينة من أن استمرار هذه الاستفزازات بحق مقدساتنا الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع.
وعقبت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس، اليوم الثلاثاء، على اقتحام المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، في محاولة لاستفزاز مشاعر المسلمين ومحاولة لإشعال الأوضاع في مدينة القدس.
وقال القيادي في حركة الجهاد، أحمد المدلل: إن "تسلل بن غفير للمسجد الأقصى بمفرده يعتبر تراجعًا وخضوعًا وانكسارًا له، وأن الاقتحامات لن تمر مرور الكرام على الشعب الفلسطيني ومقاومته".
كما أكد القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، أن تسلل بن غفير للمسجد الأقصى يمثل تصعيدًا خطيرًا ينذر بحرب دينية في المنطقة، والاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الجريمة واستفزازه لمشاعر شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، اليوم الثلاثاء، إن الأردن استدعى السفير الإسرائيلي لديه، للاحتجاج على دخول الوزير المتطرف إيتمار بن غفير إلى المسجد الأقصى.
وأبلغ السفير الإسرائيلي لدى عمّان، السلطات الأردنية، أنه "لا تغيير في الوضع الراهن في القدس"، وفق تعبيره.
يأتي ذلك بعد ساعات من تنفيذ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اقتحاماً قصيراً لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
بدوره، قال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن اقتحام المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك تحدٍ لشعبنا الفلسطيني، وللأمة العربية والمجتمع الدولي.
وحذر أبو ردينة من أن استمرار هذه الاستفزازات بحق مقدساتنا الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع.
وعقبت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس، اليوم الثلاثاء، على اقتحام المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، في محاولة لاستفزاز مشاعر المسلمين ومحاولة لإشعال الأوضاع في مدينة القدس.
وقال القيادي في حركة الجهاد، أحمد المدلل: إن "تسلل بن غفير للمسجد الأقصى بمفرده يعتبر تراجعًا وخضوعًا وانكسارًا له، وأن الاقتحامات لن تمر مرور الكرام على الشعب الفلسطيني ومقاومته".
كما أكد القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، أن تسلل بن غفير للمسجد الأقصى يمثل تصعيدًا خطيرًا ينذر بحرب دينية في المنطقة، والاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الجريمة واستفزازه لمشاعر شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.
التعليقات