منح الباحث محمد عبد العزيز درجة الدكتوارة بالصحافة الالكترونية من جامعة منيسوتا
رام الله - دنيا الوطن
منحت الجامعة الإسلامية في ولاية منيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية – كلية الإعلام درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف للباحث محمد عبد العزيز - مدير عام مركز لندن للبحوث مع توصية بطباعة الأطروحة المعنونة بــ "دور الصحافة الالكترونية في تشكيل الاتجاهات لدى الشباب العربي إزاء القيم " عقب قرار لجنة المناقشة التي أقيمت على المنصة الافتراضية للجامعة ونظمتها عمادة الدراسات العليا برئاسة د. ياسمين شبانة ووكيل الدراسات العليا أ.د حنان عبيد مساء 31 ديسمبر 2022 بحضور المشرف على الأطروحة أ.د عبد الكريم الوزان عميد كلية الإعلام وعضوية المناقشين الداخليين أ.د عبد الله الوزان عميد كلية الأداب بجامعة منيسوتا وأ.د عبد السلام الواحاتي وكيل كلية الإعلام بجامعة منيسوتا وامتدت لأكثر من ثلاث ساعات وحضرها أكثر من 50 أكاديمي من مختلف الدول والجامعات.
وهنأ أ.د عبد الرزاق الدليمي – عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة بغداد - أستاذ الإعلام في كلية الخوارزمي التقنية الجامعة – المملكة الأردنية - المناقش الخارجي ورئيس لجنة المناقشة ، هنأ الجامعة الإسلامية وكلية الإعلام بها لتقديمها أطروحات علمية تثري العلوم الاجتماعية تسعى بها الجامعة لترقي إلى مصاف الجامعات العالمية الرصينة ، وطالب الباحث بإضافة نظرية الإشباعات والاستخدامات إلى نظريتي الاعتماد على وسائل الإعلام والتهيئة المعرفية المستخدمتين في الإطار النظري للأطروحة .
وأكد الدليمي أن التقاء مشرف علمي رفيع المستوى معروف عنه الدقة الشديدة والحرص وهو الأكاديمي رفيع المستوى أ.د عبد الكريم الوزان وتناغمه مع باحث متميز يمتلك رغبة ملحة واصرار على تطوير امكاناته العلمية ، أعرفه من خلال تعاون علمي سابق بيننا وهو أ . محمد علي عبد العزيز الذي ترك بصمته العلمية والشخصية بوضوح في كافة تفاصيل الدراسة التي حرصت على الاستمتاع بقراءتها مرتين ، لافتًا إلى أن هذا الثنائي الماهر " المشرف والباحث " التقيا فأنتجا دراسة علمية شكلت لوحة منحوتة بجمال وابهار لابد أن تصبح كتابًا يكون إضافة للمكتبة العلمية العربية وتمثل دعمًا للباحثين القادمين حول قضايا الإعلام الالكتروني ومنظومة القيم .
الإبداعات الجديدة
وكشف أن الدراسة قدمت نقاط مضيئة وابداعات جديدة طرحها الباحث ونالت الإعجاب منها أنه بين لكل من يقرأ الدراسة ماذا يريد من دراسته وعمل بطريقة منهجية علمية ومهنية بحثية سديدة تجلت في اختياره موضوع الدراسة والاستدلال على الفكرة الرئيسة ، فمعظم الباحثين في الدراسات العليا لا تجد لديهم إجابة حول سؤال مفاده ، لماذا اخترت هذا الموضوع ؟ ، بيد أن المرشح للدكتوراه – محمد عبد العزيز - قدم الآليات التي بموجبها درس هذا الموضوع . كما أبهرتني الدراسة الاستطلاعية التي قام بها الباحث قبل البدء لتمنحه مؤشرات حقيقية هل يكمل فكرته أم يغيرها ؟ ، راجيًا من الباحثين أن يتأسوا بهذه الدراسة في كثير من مواضعها الرائعة.
ولفت إلى أنه للمرة الأولى التي يجد فيها مرشح للدكتوراه يلجأ إلى اختبار فروض الدراسة ، وهي لفتة ابتكارية رائعة استحقت أن أصفق له أثناء الاطلاع، وسررت أن البحث العلمي لازال بخير طالما هناك أمثال المرشح الذي يفهم ماذا يريد ، مشيرًا إلى أن الباحثين المستخدمين لنظرية الاعتماد على وسائل الإعلام أو غيرها من النظريات يضعون الفروض في قلب الدراسة بشكل جامد من دون فهم وتوضيح واختبار كما ابتكر محمد .
وأشاد الدليمي بالاستراتيجية التي اتبعها الباحث لبلوغ أهداف الدراسة وجمع البيانات والمنهجية والأدوات وعينة البحث وطريقة اختيار العينة وطريقة صياغة الأسئلة والتحليل الإحصائي والاستنتاجات وجمع البيانات ، كما أن المراجع والمصادر جاءت مناسبة لطبيعة الدراسة وثرية صاحب الباحث التوفيق في تفصيلها وفي مناقشة النتائج ، فضلًا عن تميز متغيرات الدراسة ، حتى النتائج والتوصيات كانت في السياق وصلب الموضوع ومستنتجة من الجانب العملي في الدراسة .
منحت الجامعة الإسلامية في ولاية منيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية – كلية الإعلام درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف للباحث محمد عبد العزيز - مدير عام مركز لندن للبحوث مع توصية بطباعة الأطروحة المعنونة بــ "دور الصحافة الالكترونية في تشكيل الاتجاهات لدى الشباب العربي إزاء القيم " عقب قرار لجنة المناقشة التي أقيمت على المنصة الافتراضية للجامعة ونظمتها عمادة الدراسات العليا برئاسة د. ياسمين شبانة ووكيل الدراسات العليا أ.د حنان عبيد مساء 31 ديسمبر 2022 بحضور المشرف على الأطروحة أ.د عبد الكريم الوزان عميد كلية الإعلام وعضوية المناقشين الداخليين أ.د عبد الله الوزان عميد كلية الأداب بجامعة منيسوتا وأ.د عبد السلام الواحاتي وكيل كلية الإعلام بجامعة منيسوتا وامتدت لأكثر من ثلاث ساعات وحضرها أكثر من 50 أكاديمي من مختلف الدول والجامعات.
وهنأ أ.د عبد الرزاق الدليمي – عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة بغداد - أستاذ الإعلام في كلية الخوارزمي التقنية الجامعة – المملكة الأردنية - المناقش الخارجي ورئيس لجنة المناقشة ، هنأ الجامعة الإسلامية وكلية الإعلام بها لتقديمها أطروحات علمية تثري العلوم الاجتماعية تسعى بها الجامعة لترقي إلى مصاف الجامعات العالمية الرصينة ، وطالب الباحث بإضافة نظرية الإشباعات والاستخدامات إلى نظريتي الاعتماد على وسائل الإعلام والتهيئة المعرفية المستخدمتين في الإطار النظري للأطروحة .
وأكد الدليمي أن التقاء مشرف علمي رفيع المستوى معروف عنه الدقة الشديدة والحرص وهو الأكاديمي رفيع المستوى أ.د عبد الكريم الوزان وتناغمه مع باحث متميز يمتلك رغبة ملحة واصرار على تطوير امكاناته العلمية ، أعرفه من خلال تعاون علمي سابق بيننا وهو أ . محمد علي عبد العزيز الذي ترك بصمته العلمية والشخصية بوضوح في كافة تفاصيل الدراسة التي حرصت على الاستمتاع بقراءتها مرتين ، لافتًا إلى أن هذا الثنائي الماهر " المشرف والباحث " التقيا فأنتجا دراسة علمية شكلت لوحة منحوتة بجمال وابهار لابد أن تصبح كتابًا يكون إضافة للمكتبة العلمية العربية وتمثل دعمًا للباحثين القادمين حول قضايا الإعلام الالكتروني ومنظومة القيم .
الإبداعات الجديدة
وكشف أن الدراسة قدمت نقاط مضيئة وابداعات جديدة طرحها الباحث ونالت الإعجاب منها أنه بين لكل من يقرأ الدراسة ماذا يريد من دراسته وعمل بطريقة منهجية علمية ومهنية بحثية سديدة تجلت في اختياره موضوع الدراسة والاستدلال على الفكرة الرئيسة ، فمعظم الباحثين في الدراسات العليا لا تجد لديهم إجابة حول سؤال مفاده ، لماذا اخترت هذا الموضوع ؟ ، بيد أن المرشح للدكتوراه – محمد عبد العزيز - قدم الآليات التي بموجبها درس هذا الموضوع . كما أبهرتني الدراسة الاستطلاعية التي قام بها الباحث قبل البدء لتمنحه مؤشرات حقيقية هل يكمل فكرته أم يغيرها ؟ ، راجيًا من الباحثين أن يتأسوا بهذه الدراسة في كثير من مواضعها الرائعة.
ولفت إلى أنه للمرة الأولى التي يجد فيها مرشح للدكتوراه يلجأ إلى اختبار فروض الدراسة ، وهي لفتة ابتكارية رائعة استحقت أن أصفق له أثناء الاطلاع، وسررت أن البحث العلمي لازال بخير طالما هناك أمثال المرشح الذي يفهم ماذا يريد ، مشيرًا إلى أن الباحثين المستخدمين لنظرية الاعتماد على وسائل الإعلام أو غيرها من النظريات يضعون الفروض في قلب الدراسة بشكل جامد من دون فهم وتوضيح واختبار كما ابتكر محمد .
وأشاد الدليمي بالاستراتيجية التي اتبعها الباحث لبلوغ أهداف الدراسة وجمع البيانات والمنهجية والأدوات وعينة البحث وطريقة اختيار العينة وطريقة صياغة الأسئلة والتحليل الإحصائي والاستنتاجات وجمع البيانات ، كما أن المراجع والمصادر جاءت مناسبة لطبيعة الدراسة وثرية صاحب الباحث التوفيق في تفصيلها وفي مناقشة النتائج ، فضلًا عن تميز متغيرات الدراسة ، حتى النتائج والتوصيات كانت في السياق وصلب الموضوع ومستنتجة من الجانب العملي في الدراسة .
ملاحظات
وأوصى الدليمي بتعديل العنوان ليصبح دور صحافة الانترنت مع تخصيص الدراسة على الشباب المصري ، ومحاولة البعد عن استخدام المفردات اللغوية الجمالية والتركيز على المنهج العلمي في بعض مواضع الدراسة ، مع ضرورة تعديل موضع التساؤلات في الدراسة لتصبح بعد الأهداف مباشرة لضبط هيكلية الدراسة مع تعديل العينة لتصبح غير احتمالية ملائمة . وبتعديل كلمة مشكلة الدراسة إلى إشكالية وهي الأنسب على أن تبدأ بسؤال : ما دور صحافة الانترنت في تشكيل اتجاهات الشباب المصري إزاء القيم مشيدًا بالطريقة الجميلة التي تناول بها الباحث مشكلة الدراسة وتقسيمها إلى أجزاء . وطالب بالتركيز على توصية " التربية الإعلامية " لتدرس في المرحلة الثانوية حتى الجامعة فتعدل المفاهيم الإعلامية الخاطئة للتعامل مع وسائل الاعلام ومن جهة أخرى تحل مشكلة توظيف خريجي كليات الاتصال والعلاقات في المنطقة العربية .
وفي النهاية أكد الخبير الأكاديمي الكبير أن الدراسة عمل فني رائع في توزيع الصفحات والمباحث والفصول واليات الإخراج الفني الجميل ، لقد ناقشت أطروحات كثيرة جدًا طوال ربع قرن نادر جدًا ما كنت أجد تناغم بين المشرف والمرشح للدكتوراه بهذا الشكل المتميز الماتع الذي أدى إلى وصول الدراسة بهذا الشكل المتناسق البديع إلى لجنة المناقشة ، لذا أقدم شكري للمشرف والباحث معًا.
وأوصى الدليمي بتعديل العنوان ليصبح دور صحافة الانترنت مع تخصيص الدراسة على الشباب المصري ، ومحاولة البعد عن استخدام المفردات اللغوية الجمالية والتركيز على المنهج العلمي في بعض مواضع الدراسة ، مع ضرورة تعديل موضع التساؤلات في الدراسة لتصبح بعد الأهداف مباشرة لضبط هيكلية الدراسة مع تعديل العينة لتصبح غير احتمالية ملائمة . وبتعديل كلمة مشكلة الدراسة إلى إشكالية وهي الأنسب على أن تبدأ بسؤال : ما دور صحافة الانترنت في تشكيل اتجاهات الشباب المصري إزاء القيم مشيدًا بالطريقة الجميلة التي تناول بها الباحث مشكلة الدراسة وتقسيمها إلى أجزاء . وطالب بالتركيز على توصية " التربية الإعلامية " لتدرس في المرحلة الثانوية حتى الجامعة فتعدل المفاهيم الإعلامية الخاطئة للتعامل مع وسائل الاعلام ومن جهة أخرى تحل مشكلة توظيف خريجي كليات الاتصال والعلاقات في المنطقة العربية .
وفي النهاية أكد الخبير الأكاديمي الكبير أن الدراسة عمل فني رائع في توزيع الصفحات والمباحث والفصول واليات الإخراج الفني الجميل ، لقد ناقشت أطروحات كثيرة جدًا طوال ربع قرن نادر جدًا ما كنت أجد تناغم بين المشرف والمرشح للدكتوراه بهذا الشكل المتميز الماتع الذي أدى إلى وصول الدراسة بهذا الشكل المتناسق البديع إلى لجنة المناقشة ، لذا أقدم شكري للمشرف والباحث معًا.