"مفوضية المتقاعدين العسكريين" تصدر بيانًا صحفيًا في ذكرى انطلاقة فتح الـ58

"مفوضية المتقاعدين العسكريين" تصدر بيانًا صحفيًا في ذكرى انطلاقة فتح الـ58
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت مفوضية الإعلام المركزي للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين بيانًا صحفيًا، اليوم الخميس، وذلك في ذكرى انطلاقة حركة فتح الـ 58. 

وقالت المفوضية: إن "انطلاقة الحركة شكلت شخصية مستقلة لشعبنا الفلسطيني بعد النكبة، وأعادت بناء الحالة الفلسطينية وطنيا ودوليا من جديد ورسخت هوية جامعة للكل الفلسطيني، ومن ثم اعترافا عالميا كبيرا بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا ونضالنا المشروع كحركة تحرر وطني".   


وفيما يلي نص البيان كما وصل "دنيا الوطن": 


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن مفوضية الاعلام المركزي للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية . 

يا أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط ... الاخوة المتقاعدون العسكريون البواسل

تمر بنا هذه الأيام الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ثورة المستحيل والتي أحدثت انقلابا في المنطقة ردد صداه في انحاء المعمورة

انها ثورة المارد الفتحاوي الذي تقدمها نفرا من نبض وقلب هذا الشعب الأصيل امنوا بربهم وبحقهم وعدالة قضيتهم ليعيدوا الهوية الوطنية للفلسطينيين بعد ان كانت مستهدفه بالمصادرة من سياسة وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي                                                                                                                
ان الانطلاقة أيها الاخوة شكلت شخصية مستقلة لشعبنا الفلسطيني بعد النكبة وافشلت محاولة نوزيعه بين الدول والاقطار واعادت بناء الحالة الفلسطينية وطنيا ودوليا من جديد ورسخت هوية جامعة للكل الفلسطيني ومن ثم اعترافا عالميا كبيرا بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا ونضالنا المشروع كحركة تحررر وطني.                                                                                                                                                     
يا أبناء شعبنا العظيم 

تأتي هذه الذكرى وجنود الاحتلال يقتلون بدم بارد الأبرياء من الشباب والشيب والنساء والأطفال الذين يموتون على الحواجز دون رحمة وينسفون البيوت ويصادرون الأراضي لبناء المستوطنات عليها ويقطعون ارزاق المواطنين بحجج واهية والعالم يتفرج بينما الولايات المتحده تشيح بوجهها للناحية الأخرى وتكيل بمكيالين واحد للعرب والمسلمين وواحد لإسرائيل.


يعتقد عدوكم ان سياسة الحصار والضغط وعدم التقيد بالاتقاقيات الموقعه ومخالفة بنود السلام سيضعف من عزيمتكم ولكن ... ليلعلم العدو وقادته ان المناورات التي يقومون بها تباعا لن تتيح لهم فرض سياسة الامر الواقع على شعبنا المكافح وقيادتنا الفلسطينية الصامدة                                                                  
نؤكد بهذه المناسبة على مواقفنا وثوابتنا لكل أهلنا في الداخل والخارج اننا لن نستسلم حتى قيام دولتنا وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين والأسرى الى ديارهم مؤمنين ايمانا راسخا بعدالة قضيتنا وحتمية النصر فيها ..                                                                                                         
أيها الشعب العظيم ... إخواننا المتقاعدون العسكريون الاحرار

نقول لكم لا بديل ولا امل لنا الا الصمود وحشد الطاقات وكل ما نستطيع حشده وما نملك توجيهه لانهاء الانقسام البغيض فورا الذي الحق ضررا بليغا بقضيتنا وشعبنا الفلسطيني وليكن لنا جميعا شرف المشاركة وبجداره في بناء وحماية الوطن والدولة وسيعلم العدو وقياداته ان العقبات التي يضعونها وعدم التقيد بالاستحقاقات والقرارت الدولية ذات الصله بقضيتنا لن تنال من صمود وعزيمة شعبنا في المضي قدما في تحقيق أهدافه والحفاظ على منجزاتة  ومكتسباتة 

الاخوة المتقاعدين العسكريين 

لتكن ثقتكم في قيادتكم وشعبكم عالية جدا مؤمنين ايمانا راسخا بعدالة قضيتكم فالحذر من المؤثرات التي تستهدف ضرب وحدتنا الوطنية واضعاف روحنا المعنوية وسلطتنا ولنتحلى ونتسلح قولا وفعلا بأعلى درجات الجاهزية لمواجهة كافة الاحتمالات حتى يتحقق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقله وعاصمتها القدس الشريف 

ولنا في الرعيل الأول من الشهداء والمناضلين الاسوة الحسنة والمثل والقدوة ولسوف تعود جموعنا الى رحاب المسجد الأقصى ولسوف تعود القدس كما كانت       وسنعود للقدس وستعود القدس الينا وسيعود السلام الحقيقي الى مدينة السلام .. وسيبقى شعبنا الفلسطيني المعطاء وفيا لكل ارضنا الطاهرة وفي مقدمتها المقدسات ولم يبخل في دفع ضريبة الدم والنار وسنثبت لشعبنا في كل مدننا اننا على العهد باقون وانه لا سلام مع الاستيطان والاحتلال وتهويد الأراضي والمقدسات           

لتكن الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية منطلق لنا جميعا نستمد منها العزم والإصرار ومنارة نستلهم منها الفداء على مواصلة النضال بكافة اشكاله حتى نكون في مستوى معركة الدفاع عن وجودنا ومصيرنا والاعلان عن قيام دولتنا وعاصمتها القدس الشريف                                                             

وما ذلك على الله بعزيز