لجنة التعبئة الفكرية والتثقيف الوطني بدائرة شؤون اللاجئين تنفذ ندوات سياسية حول قرار 194

لجنة التعبئة الفكرية والتثقيف الوطني بدائرة شؤون اللاجئين تنفذ ندوات سياسية حول قرار 194
رام الله - دنيا الوطن
نظمت لجنة التعبئة الفكرية والتثقيف الوطني بدائرة شؤون اللاجئين بالشراكة والتعاون مع اللجنة الشعبية للاجئين في مخيمي البريج و دير البلح ندوات سياسية تحت عنوان ديسمبر من قرار 194 وقرار إنشاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بحضور ممثلي عن القوى الوطنية والإسلامية وعدد من الوجهاء و نخبة من المثقفين والباحثين والمختصين ورؤساء وأعضاء اللجان الشعبية.

ويأتي تنفيذ هذه الندوات والتي تحمل عنوان "لاجئ واع مثقف وطنيا "بتعليمات وتوجيهات من الدكتور أحمد ابو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين استكمالا للدور الذي تقوم به الدائرة في نشر الوعي لدى جمهور اللاجئين و تكذيب الرواية الصهيونية وإبراز الرواية
الفلسطينية وأحقيتنا في الأرض والمحافظة على حقوق اللاجئين
وفي بداية الندوة التي عقدت بمخيم دير البلح رحب اشرف الغفاري عضو اللجنة الشعبية للاجئين بالمهيم بالمشاركين في الندوة والحضور.

وأشاد الغفاري بدور دائرة شؤون اللاجئين في الحفاظ على حقوق اللاجئين من خلال برنامج الندوات والمحاضرات التي تنفذها الدائرة والتي تهدف إلي توعية المجتمع.

وتحدث الدكتور فريد العمصي المختص في القانون الدولي والعلوم السياسية عن قرار 194 والذي ينص على ضرورة العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين.

وأشاد العمصي بالجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس أمام المحافل الدولية على تمسكه بالثوابت الوطنية وعلى رأسها حق العودة والتعويض.

وبدوره أرجع الكاتب و الباحث ناهض زقوت السياسة التي تتبعها وكالة الغوث (أونروا) تجاه اللاجئين الفلسطينيين الى قرار انشائها

وقال: رغم ارتباط قرار انشاء الاونروا بالقرار 194، إلا انه يتناقض مع ذاته في فقرة أخرى حيث تقول "تعترف بضرورة اتخاذ إجراءات فعالة، في أقرب وقت، بغية إنهاء المساعدة الدولية للإغاثة" وهذا يؤكد أنه قرار مؤقت.

وأوضح أن ما تقوم به الوكالة منذ الثمانينات في تقليص خدماتها هي سياسة مقصودة ومبرمجة تتوافق مع الرؤية الإسرائيلية في انهاء تفويض (أونروا).

واكد أن الاونروا منذ الخمسينات لم تلتزم بإغاثة اللاجئين وتشغيلهم بل عملت على تنظيم برامج بهدف ادماج اللاجئين في المحيط الإقليمي لإنهاء القضية، ولكن مع عدم استقرار المنطقة ومطالبة اللاجئين بحق عودتهم دفعها إلى تغيير برامجها إلى التشغيل والإغاثة لتأهيلهم نحو الاندماج.

وبين زقوت أن المجتمع الدولي ساهم بشكل مباشر في تهجير الفلسطينيين من وطنهم وتحويلهم إلى لاجئين يعيشون في مخيمات، وبالتالي يعتبر هذا المجتمع الدولي الذي تمثله الأمم المتحدة مسؤولاً عن رعاية اللاجئين وحمايتهم.

وفي الندوة الأخرى التي أدارها الدكتور محمد اليحيى من لجنة التعبئة الفكرية والتثقيف الوطني رحب حاتم قنديل رئيس اللجنة الشعبية بمخيم البريج بالضيوف الكرام.

ونقل قنديل للحضور الكريم تحيات الدكتور احمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين.

وقال: "إن ذكرى صدور القرار 194  يشكل حافزا لتجديد التمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم نقيضا لكل المشاريع التي تتناقض مع هذا الحق".

من جانبه شكر الدكتور عبدربه أبو تيم رئيس لجنة التعبئة الفكرية والتثقيف الوطني بدائرة شؤون اللاجئين كل من الاخوة الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين والاخ الدكتور عادل منصور مدير عام المخيمات بالدائرة على تبنيهم المبادرة وتوفير كل السبل من أجل نجاحها.