هيئة مقدسية: الاستيلاء على أرض الحمرا خطير وعدوان على الأقصى والقدس

رام الله - دنيا الوطن
حذرت هيئة مقدسية من خطورة استيلاء المستوطنين على أرض "الحمرا" في منطقة العين ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس.

وقال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي: "إننا ننظر بخطورة شديدة إلى هذا الاستيلاء، ونعتبره عدوانا على المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة".

وأكد الهدمي، أن الاحتلال يستهدف بلدة سلوان بالتهويد ضمن سياساته بحق المدينة، لقربها من المسجد الأقصى واعتبارها الحاضنة الجنوبية له، ولوجود العديد من الأنفاق التي تم حفرها ابتداء من سلوان دخولا إلى أسفل البلدة القديمة.

وأوضح أن هذه الأرض معروفة بأرض "الحمرا" يمتلكها درير الروم التابع للبطريركية اليونانية، مبينًا أن عليها نزاعا قانونيا، حيث كان يرعاها أحد أبناء سلوان، وتعود ملكيتها للدير.

وأَضاف: "هناك حديث من أبناء البلدة أن هذه الأرض ممكن أن يكون تم تسريبها للمستوطنين عبر الدير، وهذا ما يشغل بال الكثير من المراقبين والمواطنين في المدينة المقدسة".

وأشار إلى أن هذا "يذكر بتسريب العقارات الذي جري في باب الخليل وفندق البترا وفندق الامبريال، وعقارات كثيرة تم تسريبها في من قبل البطريرك".

وشدد على رفض أن يتم تسريب أو تمليك المستوطنين في القدس المحتلة خصوصا وفي كل فلسطين، معتبرا أن "هذا يؤدي إلى مزيد من المواجهة والتحدي بين أبناء شعبنا والاحتلال".

واعتبر أن سلطات الاحتلال ماضية في سياساتها التهويدية بغض النظر عن طريقة استيلائها على العقارات بالابتزاز أوالتهديد وأي طريقة أخرى.