"الإنسان": نتابع بقلق بالغ ابتزاز المواطنين عبر مرورهم معبر بيت حانون
رام الله - دنيا الوطن
يتابع مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق-غزة، عملية اعتقال المواطن "حسام سليمان أبو يونس (39 عاماً) مساء أمس الأربعاء خلال مروره عبر معبر بيت حانون/ إيرز وهو يحمل تصريح تاجر.
يتابع مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق-غزة، عملية اعتقال المواطن "حسام سليمان أبو يونس (39 عاماً) مساء أمس الأربعاء خلال مروره عبر معبر بيت حانون/ إيرز وهو يحمل تصريح تاجر.
ويعبر المركز في تصريح وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، عن قلقه إزاء استفزاز المواطنين خلال مرورهم عبر المعبر، في مقابل حصولهم على العمل وتصريح الدخول، واعتقال بعضهم بحجج ومزاعم يتذرع بها الاحتلال، ومنذ مطلع العام الجاري 2022م، التاجر يونس الحالة التاسعة التي جرى اعتقالها عبر المعبر.
وقال المركز إن معبر بيت حانون/ إيرز والفاصل بين قطاع غزة وأراضي عام 48 والضفة والقدس، مخصص لعملية التنقل من وإلى غزة والعالم الخارجي، ويسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي، ويمنع كثير من الفلسطينيين من المرور خلاله إلا بشروط معينة ومحددة، وكثيرا ما يمنع مرور المرضى لتلقي العلاج بالداخل تحت حجج واهية الامر الذي تسبب في وفاة العديد من المرضى لعدم السماح لهم بالدخول أو اعتقال بعضهم، ويقوم في بعض الأحيان باعتقال المواطنين عقب منحهم تصاريح بالدخول، وهذا ما حدث مع المعتقل يونس.
وبدروه يحمل المركز الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن كافة العواقب التي تحدث للقطاع جراء استمرار الحصار للعام 15 على التوالي، ومحاولة التخلي عن المسؤولية الأخلاقية والقانونية الملقاة على عاتقه وفق القانون، كونه المشرف على معابر القطاع.
مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يجدد تحذيره من تدهور الأوضاع الاقتصادية داخل القطاع ومضاعفة معاناة الفلسطينيين، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إجراءاته العنصرية، والتضييق على المواطنين الحاصلين على تصاريح عمل بالداخل المحتل خلال مرورهم عبر معبر بيت حانون/ إيرز، ويطالب الجهات الحقوقية الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل للإفراج عن المعتقل يونس وتمكينه من حقه بالعمل وعدم ممارسة عمليات الابتزاز للمواطنين عبر مرورهم المعبر.
وقال المركز إن معبر بيت حانون/ إيرز والفاصل بين قطاع غزة وأراضي عام 48 والضفة والقدس، مخصص لعملية التنقل من وإلى غزة والعالم الخارجي، ويسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي، ويمنع كثير من الفلسطينيين من المرور خلاله إلا بشروط معينة ومحددة، وكثيرا ما يمنع مرور المرضى لتلقي العلاج بالداخل تحت حجج واهية الامر الذي تسبب في وفاة العديد من المرضى لعدم السماح لهم بالدخول أو اعتقال بعضهم، ويقوم في بعض الأحيان باعتقال المواطنين عقب منحهم تصاريح بالدخول، وهذا ما حدث مع المعتقل يونس.
وبدروه يحمل المركز الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن كافة العواقب التي تحدث للقطاع جراء استمرار الحصار للعام 15 على التوالي، ومحاولة التخلي عن المسؤولية الأخلاقية والقانونية الملقاة على عاتقه وفق القانون، كونه المشرف على معابر القطاع.
مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يجدد تحذيره من تدهور الأوضاع الاقتصادية داخل القطاع ومضاعفة معاناة الفلسطينيين، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إجراءاته العنصرية، والتضييق على المواطنين الحاصلين على تصاريح عمل بالداخل المحتل خلال مرورهم عبر معبر بيت حانون/ إيرز، ويطالب الجهات الحقوقية الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل للإفراج عن المعتقل يونس وتمكينه من حقه بالعمل وعدم ممارسة عمليات الابتزاز للمواطنين عبر مرورهم المعبر.