عاجل

  • ثمانية شهداء بينهم خمسة أطفال وسيدتان في قصف إسرائيلي استهدف سيارة على شارع صلاح الدين شرقي مدينة غزة

  • قصف مدفعي واشتباكات متواصلة محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة

  • طائرات الاحتلال تنسف عدداً جديداً من أبراج مدينة الأسرى السكنية شمالي النصيرات

ما أسباب توجّه السكان في أميركا للعيش في المركبات؟

ما أسباب توجّه السكان في أميركا للعيش في المركبات؟
رام الله - دنيا الوطن
كشف فيلم (Nomadland) الأمريكي للعالم، منذ الانهيار المالي لعام 2008، انتقل الناس في الولايات المتحدة إلى المركبات كوسيلة للعيش بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، لافتًا إلى أن جائحة (كورونا) إلى زيادة نمط حياة المراكب وانتشارها.

وفقًا لموقع (The Conversation) الأميركي، في عام 2020،  قام الباحثان أنجوس دف وسكوت رانكين في البحث عن (كيف يوازن الأشخاص الذين يعيشون في المركبات بين العمل والحياة؟) وتبيّن أن الأشخاص كانوا قادرين على تحقيق الانسجام بين العمل وغير العمل من خلال تنسيق حركة شاحنتهم مع حياتهم العملية.

وأوضح أنجوس، أنه واصل البحث هذا العام ليفهم بشكل أفضل سبب عيش الناس بهذه الطريقة. وقال "بعد العيش في شاحنة والتجول في جنوب الولايات المتحدة للقاء الأشخاص الذين يعيشون في المركبات، انتهيت للتو من التحليل الأولي للاستطلاعات التي تجيب على من ولماذا يعيش الناس أسلوب الحياة البدوي".

وقام أنجوس بعمل الاستطلاعات من قبل أولئك الذين يعيشون في المركبات منهم بشكل دائم، ومنهم موسميًا.  تُقدم النتائج رؤى مثيرة للاهتمام ليس فقط حول من أو لماذا يعيش الناس في المركبات، ولكن أيضًا عن طبيعة المغامرة لأولئك الذين يختارون العيش بهذه الطريقة.

وقال أنجوس "في كل مكان ذهبت إليه في ولايتي كاليفورنيا وأريزونا، رأيت أشخاصًا يعيشون في سياراتهم. في بعض الأحيان كانوا يختبئون على مرأى من الجميع، أو يقفون بجانب حديقة في سان فرانسيسكو أو في حي في سان دييغو. في أوقات أخرى، تجمعوا في قوافل ضخمة، في أماكن مثل Quartzsite) Ariz).

وأضاف أن "الناس من جميع الأعمار والأجناس يشاركون في حياة المركبات. ووجد الاستطلاع الذي أجريته أن النساء مثل الرجال في العيش في شاحنات صغيرة. ومن بين 85 إجابة على السؤال تحديد الجنس، كان 53% من النساء و47% من الرجال".

وبيّن أنجوس أن أهم الأسباب للعيش في مراكب هي الحرية، تكلفة المعيشة المنخفضة، المغامرة، الارتباط بالطبيعة، البساطة، تجنب الطقس غير المرغوب فيه،  بدء حياة جديدة، متابعة العمل في أماكن مختلفة، العمل عن بُعد، ليكون الشخص بمفرده، أن ينضم إلى شريك أو أن يترك شريكًا.

وأوضح أنجوس ذاكرًا أن مع تفاقم أزمة الإسكان، قد نرى المزيد من الناس يتبنون العيش في مركبات كوسيلة لتعايش مع ارتفاع تكاليف المعيشة.

واختتم أن الأمر سيكون متروكًا للمُدن والحكومة لقبول هذا الترتيب المعيشي البديل، والتفكير في وجود مواقف للسيارات ومرافق لدعم أولئك الذين يختارون العيش بهذه الطريقة.

التعليقات