أبحاث علمية تكشف أن العلاقات المترابطة مع الجيران تطيل من عمر الإنسان

رام الله - دنيا الوطن
أثبت أبحاث علمية أجراها معهد (روتجرز) للصحة وسياسة الرعاية الصحية وبحوث الشيخوخة الأميركية، أن الشعور بالتواصل مع الجيران يعزّز نتائج صحية أفضل.
وأفاد مؤلفو الدراسة أن الروابط القوية مع الجيران خففت من المشاعر السلبية لدى كبار السن. في حين أن هذه البحوثات محدودة إلى حد ما، إلا أن النتائج لا تزال تشير إلى أن تصورات الثقة والاتصال داخل الحي قد تساعد في تقليل مخاطر الموت.
وركّز هذا المشروع على تماسك العلاقات بين الأمريكيين الصينيين الذين يعيشون في منطقة شيكاغو الكبرى، وما إذا كانت هذه الروابط ستقلل من تأثير العيش بمفردهم على مخاطر الوفاة المبكرة لديهم.
ووفقًا لموقع (study finds) الأميركي، قال يانبينج جيانج مؤلف الدراسة وعضو هيئة التدريس في مركز السلوك السكاني السلوكي الصحة في معهد روتجرز للصحة وسياسة الرعاية الصحية وبحوث الشيخوخة ، في بيان إعلامي إن "الأمريكيون الصينيون الأكبر سنًا الذين عاشوا بمفردهم في أحياء ذات ترابط منخفض أكثر عرضة للموت في وقت مبكر من أولئك الذين عاشوا بمفردهم في أحياء ذات تماسك قوي.".
وفقًا لمركز (Pew) للأبحاث، فإن حوالي 27 بالمئة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر يعيشون بمفردهم في الولايات المتحدة.
وبحسب المعهد، فقد ارتبط العيش بمفردهم لكبار السن بعدد من النتائج الصحية الضارة مثل أمراض القلب والاكتئاب والوفاة المبكرة والخرف وسوء الصحة البيولوجية العامة. لذلك، يعتقد الباحثون أنه من المهم تحديد العوامل التي قد تساعد أو لا تساعد في تقليل الآثار السلبية للعيش بمفردهم لكبار السن.
وقام مؤلفو الدراسة بالتحقيق فيما إذا كانت تصورات الثقة والاتصال بين الجيران لها تأثير على خطر الموت.
أثبت أبحاث علمية أجراها معهد (روتجرز) للصحة وسياسة الرعاية الصحية وبحوث الشيخوخة الأميركية، أن الشعور بالتواصل مع الجيران يعزّز نتائج صحية أفضل.
وأفاد مؤلفو الدراسة أن الروابط القوية مع الجيران خففت من المشاعر السلبية لدى كبار السن. في حين أن هذه البحوثات محدودة إلى حد ما، إلا أن النتائج لا تزال تشير إلى أن تصورات الثقة والاتصال داخل الحي قد تساعد في تقليل مخاطر الموت.
وركّز هذا المشروع على تماسك العلاقات بين الأمريكيين الصينيين الذين يعيشون في منطقة شيكاغو الكبرى، وما إذا كانت هذه الروابط ستقلل من تأثير العيش بمفردهم على مخاطر الوفاة المبكرة لديهم.
ووفقًا لموقع (study finds) الأميركي، قال يانبينج جيانج مؤلف الدراسة وعضو هيئة التدريس في مركز السلوك السكاني السلوكي الصحة في معهد روتجرز للصحة وسياسة الرعاية الصحية وبحوث الشيخوخة ، في بيان إعلامي إن "الأمريكيون الصينيون الأكبر سنًا الذين عاشوا بمفردهم في أحياء ذات ترابط منخفض أكثر عرضة للموت في وقت مبكر من أولئك الذين عاشوا بمفردهم في أحياء ذات تماسك قوي.".
وفقًا لمركز (Pew) للأبحاث، فإن حوالي 27 بالمئة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر يعيشون بمفردهم في الولايات المتحدة.
وبحسب المعهد، فقد ارتبط العيش بمفردهم لكبار السن بعدد من النتائج الصحية الضارة مثل أمراض القلب والاكتئاب والوفاة المبكرة والخرف وسوء الصحة البيولوجية العامة. لذلك، يعتقد الباحثون أنه من المهم تحديد العوامل التي قد تساعد أو لا تساعد في تقليل الآثار السلبية للعيش بمفردهم لكبار السن.
وقام مؤلفو الدراسة بالتحقيق فيما إذا كانت تصورات الثقة والاتصال بين الجيران لها تأثير على خطر الموت.
وتبين أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم ، ويُبلغون عن الحد الأدنى من التفاعلات أو الاتصالات مع جيرانهم، لديهم خطر متزايد للوفاة بنسبة (48.5) % مقارنة بالذين يعيشون مع أشخاص آخرين.
في هذه الأثناء، أظهر الأشخاص الذين عاشوا بمفردهم وأبلغوا عن ترابط قوي مع جيرانهم أن مخاطر الموت مشابهة جدًا لأولئك الذين يعيشون مع الآخرين.
التعليقات