محافظة طولكرم حركة فتح وفصائل العمل الوطني وفعاليات المحافظة تنعى الشهيد الأسير ناصر أبو حميد

رام الله - دنيا الوطن
نعى محافظ طولكرم عصام أبو بكر وحركة فتح وفصائل العمل الوطني ومؤسسات المحافظة، وفعالياتها وأطرها، الشهيد الأسير القائد ناصر أبو حميد، الذي استشهد في سجون الاحتلال  بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد وعدم تقديم العلاج بسبب  إصابته بمرض السرطان، ورفض الإفراج عنه، معبراً عن أحر  التعازي والمواساة  لوالدته " أم ناصر أبو حميد" أم الأسرى والشهداء،  ولقيادتنا ممثلة بالرئيس محمود عباس ولعموم أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان. 

جاءت تصريحات المحافظ أبو بكر خلال وقفة تنديد باستشهاد الأسير أبو حميد  أمام مقر الصليب الأحمر بطولكرم، وخلال فعالية  للحملة  الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والتجمع الوطني لأسر الشهداء، بمشاركة مدراء الأجهزة الأمنية، وأمين سر حركة فتح إياد جراد" أبو الصامد" ومنسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامه، ومدراء المؤسسات الرسمية، ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى، والبلديات والمجالس المحلية،ورؤساء الجامعات، وحركة الشبيبة الطلابية ومجالس الطلبة، وفعاليات المحافظة وكافة المكونات.

وقال المحافظ أبو بكر:" الشهيد ناصر أبو حميد، مدرسة بالصبر والصمود، والثبات في مواجهة الاحتلال والسجان، الذي يمعن بجريمته، ضد أسرانا، وأبناء شعبنا الفلسطيني، إلا أن شعبنا يصر على مواصلة طريق الحرية والاستقلال، وصولاً إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والإفراج عن جميع أسرانا، والإفراج عن جثامين شهدائنا المحتجزة بما تسمى مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال".

من جانبه تحدث   فيصل سلامه في كلمة له  باسم المحافظ ، وحركة فتح، وفعاليات المحافظة، محملاً الاحتلال  الإسرائيلي، مسؤولية جريمة استشهاد الأسير المناضل ناصر أبو حميد، من خلال الإهمال الطبي المتعمد، ورفض الإفراج عنه وعن جميع الأسرى المرضى، مشدداً على الوفاء لأسرانا، وشهدائنا، والاستمرار  بالمطالبة بالإفراج العاجل عنهم، وعن جثامين شهدائنا المحتجزة لدى الاحتلال، مشيراً إلى الاعتداءات اليومية من الاقتحامات والاعتقالات واستهداف  أبناء شعبنا في كل مكان.   

بدوره استنكر حكم طالب في كلمة باسم فصائل العمل الوطني بمحافظة طولكرم، جريمة استشهاد الأسير البطل ناصر أبو حميد، وكل ما يقوم به الاحتلال يومياً من استهداف لأسرانا، مؤكداً على العزيمة والثبات، والبقاء على هذه الأرض دفاعاً عن حقوقنا الوطنية غير القابلة للتصرف.