بالفيديو: غزة تودع جثامين 8 شبان غرقوا قبالة السواحل التونسية أثناء محاولتهم الهجرة

رام الله - دنيا الوطن
وصل صباح الأحد، ثمانية جثامين لشبان من قطاع غزة، قضوا غرقاً قبالة السواحل التونسية، خلال محاولتهم الهجرة والتهرب عبر البحر
ووصلت جثامين الشهداء إلى أماكن سكناهم في رفح وخانيونس، جنوب قطاع غزة، حيث تم تشييع الجثامين بعد إلقاء نظرة الوداع من قبل ذويهم والصلاة عليهم في المسجد، ثم مواراة الثرى في مقبرة الشهداء جنوب قطاع غزة.
وودعت عائلة الشاعر جثامين ثلاثة من شهداء "لقمة العيش" أثناء محاولتهم الهجرة في سفينة غرقت قبال السواحل التونسية نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وطالبت عائلاتهم حينها بعودة الجثامين الثمانية إلى قطاع غزة وهذا ما نجحت به سفارة دولة فلسطين في جمهورية مصر العربية.
وطالبت والدة الشهيد يونس الشاعر كل المعنيين بإنقاذ الشباب الذين يحاولون الهجرة والسفر الى أوروبا، بسبب ما يمروا به من أوضاع مأساوية وصعبة للغاية بسبب الوضع الراهن بغزة.
وودعت والدة يونس نجلها بالدموع والدعاء له وسط صيحات التكبير والغضب من افراد العائلة وأصدقاء الشبان الذين لقوا مصرعهم اثناء الهجرة عبر البحر في تونس.
من جانبٍ آخر أعلن سفير دولة فلسطين في القاهرة، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية الدكتور دياب اللوح، بان بعد التواصل مع الجهات المصرية والمعنية، نجحنا في نقل جثامين شهداء "لقمة العيش" من الشباب سكان قطاع غزة، عبر مطار القاهرة الدولي إلى معبر رفح البري جنوب قطاع غزة
وأشار السفير اللوح إلى أن سفارة فلسطين بالقاهرة، اِسْتَكْمَلَا لجهود السفارة الفلسطينية في تونس، وقامت بمتابعة الإجراءات، والشهداء هم: آدم محمد عبيد شعت، أحمد خليل إسماعيل فارس، مقبل مجدي مقبل تعتيم، عاهد عامر خميس أبو زريق، محمد يوسف علي قشطة، يونس حيدر عجيه الشاعر، سامي منصور عجبه الشاعر، محمد طلال رمضان الشاعر.
وصل صباح الأحد، ثمانية جثامين لشبان من قطاع غزة، قضوا غرقاً قبالة السواحل التونسية، خلال محاولتهم الهجرة والتهرب عبر البحر
ووصلت جثامين الشهداء إلى أماكن سكناهم في رفح وخانيونس، جنوب قطاع غزة، حيث تم تشييع الجثامين بعد إلقاء نظرة الوداع من قبل ذويهم والصلاة عليهم في المسجد، ثم مواراة الثرى في مقبرة الشهداء جنوب قطاع غزة.
وودعت عائلة الشاعر جثامين ثلاثة من شهداء "لقمة العيش" أثناء محاولتهم الهجرة في سفينة غرقت قبال السواحل التونسية نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وطالبت عائلاتهم حينها بعودة الجثامين الثمانية إلى قطاع غزة وهذا ما نجحت به سفارة دولة فلسطين في جمهورية مصر العربية.
وطالبت والدة الشهيد يونس الشاعر كل المعنيين بإنقاذ الشباب الذين يحاولون الهجرة والسفر الى أوروبا، بسبب ما يمروا به من أوضاع مأساوية وصعبة للغاية بسبب الوضع الراهن بغزة.
وودعت والدة يونس نجلها بالدموع والدعاء له وسط صيحات التكبير والغضب من افراد العائلة وأصدقاء الشبان الذين لقوا مصرعهم اثناء الهجرة عبر البحر في تونس.
من جانبٍ آخر أعلن سفير دولة فلسطين في القاهرة، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية الدكتور دياب اللوح، بان بعد التواصل مع الجهات المصرية والمعنية، نجحنا في نقل جثامين شهداء "لقمة العيش" من الشباب سكان قطاع غزة، عبر مطار القاهرة الدولي إلى معبر رفح البري جنوب قطاع غزة
وأشار السفير اللوح إلى أن سفارة فلسطين بالقاهرة، اِسْتَكْمَلَا لجهود السفارة الفلسطينية في تونس، وقامت بمتابعة الإجراءات، والشهداء هم: آدم محمد عبيد شعت، أحمد خليل إسماعيل فارس، مقبل مجدي مقبل تعتيم، عاهد عامر خميس أبو زريق، محمد يوسف علي قشطة، يونس حيدر عجيه الشاعر، سامي منصور عجبه الشاعر، محمد طلال رمضان الشاعر.
التعليقات