مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضية يطلق دبلوم "مستقبل الإدارة الرياضية"

عقد مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي لقاءً تعريفياً مع المسجلين في برنامج دبلوم "مستقبل الإدارة الرياضية" الذي يهدف إلى تمكين الكوادر الإدارية العاملة في القطاع الرياضي والعمل على إعداد قادة رياضيين جدد، قبل انطلاق البرنامج التدريسي للدبلوم والذي سيبدأ اعتباراً من السبت المقبل الموافق الـ24 من ديسمبر الحالي.

وحضر اللقاء التعريفي سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، ومحمد سعيد بن درويش، المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية الوطنية، إضافة إلى الطلبة المسجلين في البرنامج من الكوادر الإدارية والرياضيين والمهتمين في ممارسة العمل الإداري في القطاع الرياضي.

وقال محمد سعيد بن درويش: "يعكس إطلاق برامج الدبلوم جهود التعاون والشراكة بين الهيئة العامة للرياضة والأكاديمية الأولمبية الوطنية ومركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي عبر دراسة احتياجات القطاع الرياضي ودراسة السبل اللازمة لتطويره عبر إطلاق برامج رياضية تخصصية تعزز قدرة الكوادر الإدارية على وضع الخطط والاستراتيجيات التي تساهم في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لرياضة دولة الإمارات".

وأشار عبدالله محيوه، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، إلى أن المركز بصدد العمل على تنفيذ العديد من برامج الدبلوم في جوانب مختلفة تخص العمل في القطاع الرياضي، وتابع: "يعمل المركز على ضمان تحقيق الجودة المطلوبة في البرامج التي يطرحها عبر دراسة التطورات العالمية وانعكاساتها المختلفة، وتحديد سبل الاستفادة منها بما يتماشى مع مسيرة التقدم التقني والعلمي التي تعيشها دولة الإمارات والتي تعزز من قدرتنا على بناء قادة رياضيين متمكنين وقادرين على شغل مختلف المناصب في القطاع الرياضي".

وتحدث الدكتور محمد فضل الله، مستشار اللجنة الأولمبية الوطنية وعضو اللجنة العلمية لمركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي للمسجلين عن الأهمية الفنية لدبلوم "مستقبل الإدارة الرياضية" مشيراً إلى أنها ستكون المرة الأولى التي يتم من خلالها تدريس المواد بهذا الشكل المجمع على مستوى الوطن العربي، وتابع: "يركز البرنامج على تنمية قدرة الدراسين على التعامل مع التغيرات العالمية الحاصلة في مجال الإدارة الرياضية، لذا ستتضمن المساقات المصطلحات الحديثة في مجال العمل الرياضي، وستتناول سبل الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه بالشكل المناسب لتطوير العمل الإداري، إضافة إلى الإلمام بأسس الإعلام المرئي والاستثمارات الرياضية والتحليلات المالية لأن مستقبل الإدارة الرياضية يتطلب بناء قادة رياضيين يتمتعون بثقافة واسعة في مختلف الجوانب، وخلال النصف الثاني من البرنامج سيتواجد 3 مدرسين من بريطانيا متخصصين بمجال تصميم الاستراتيجيات في القطاع الرياضي".

كما تحدث الدكتور أحمد العامري، مدير التدريب التخصصي وعضو اللجنة العلمية في مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، خلال المؤتمر عن الجوانب الإدارية الخاصة ببرنامج الدبلوم مشيراً إلى وصول عدد الطلبة المسجلين الذين استوفوا الشروط إلى 23 طالباً بظل اهتمام المركز بتحقيق الجودة من خلال الدورات وتحديد سقف معين لعدد الطلبة في كل برنامج، مع وضع خصومات تشجيعية للرياضيين ومرشحي الأندية والمجالس الرياضية وحاملي بطاقات الخصم المعتمدة.

وتبلغ مدة دراسة البرنامج 6 أشهر، ويتضمن البرنامج الدراسي إجراء اختبارات عديدة للدارسين إلى جانب مشروع التخرج، ويحصل الخريجون على شهادات معتمدة ومصدقة من قِبل الهيئة العامة للرياضة.

وكان مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي قد أطلق سابقاً دبلوم "التدريب الرياضي الشامل" الذي سيبدأ العمل سيتم البدء ببرنامجه التدريسي في العام المقبل، إضافة إلى تنظيم برامج أخرى في مجال الإعلام والطب الرياضي.