دولة الإمارات تضم 35 أخصائي دولي في برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار

أعلنت باسبورت ليجاسي، الشركة السويسرية المتخصصة والتي تحمل خبرةً تزيد عن 25 عاماً في قطاع الهجرة عن طريق الاستثمار، عن حفاظ دبي على مكانتها الراسخة باعتبارها مركزاً رائداً للإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار للعام الثاني على التوالي، حيث تتصدر دولة الإمارات بقية الوجهات العالمية بفضل وجود 35 متخصص دولي في هذه البرامج خلال عام 2022، بزيادة قدرها خمسة متخصصين عن العام السابق.

وشهدت تركيا أكبر قفزة في عدد المتخصصين، حيث ارتفع العدد فيها من ثمانية إلى 18 متخصصاً في برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار، لتأتي الآن في المرتبة الخامسة في القائمة بعد البرتغال والمملكة المتحدة وكندا والإمارات العربية المتحدة؛ بينما سجلت أسواق أخرى مثل سانت كيتس ونيفيس ومالطا ودومينيكا نمواً ملحوظاً أيضاً، كما شهدت دول مثل روسيا وماليزيا ومصر وقبرص تقليص عروض برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار.

ويتضمن المنطق المستخدَم لتصنيف هذه الأسواق في التقرير الذي صدر مؤخراً، عدد البلدان التي تتمتع فيها الشركة بوجود فعلي بدلاً من عدد المكاتب التي تمتلكها، كما تتضمن المعايير الرئيسية الأخرى الشركات التي يعمل بها أكثر من عشر موظفين، وتنوع برامج الهجرة عن طريق الاستثمار، وتركيز الشركة بشكل أساسي على هجرة الاستثمار.

وتزداد شعبية برامج الإقامة عن طريق الاستثمار في الإمارات، أي تأشيرة الإقامة الذهبية الإماراتية، حيث حصل عليها الآن أكثر من 150 ألف شخص؛ مما ساعد دولة الإمارات على الحفاظ على مكانتها باعتبارها مركزاً رائداً في برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار. وتشير التوقعات إلى محافظة الإمارات على نموها مع تخفيض الحد الأدنى من الاستثمار المطلوب مؤخراً، وفتح الباب أمام الأفراد الموهوبين في العديد من القطاعات.[1]

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيفري هينسلر، المؤسس والشريك الإداري في باسبورت ليجاسي في دولة الإمارات: "يأتي تصنيف دولة الإمارات كأفضل مركز لبرامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار في العالم، مدعوماً بالعديد من عوامل الجذب مثل البنية التحتية ذات المستوى العالمي والبيئة الصديقة للأعمال والموقع الجغرافي الاستراتيجي، بالإضافة إلى السياسات الحكومية المناسبة التي تعزز التجارة والاستثمار. كما ساعدت هذه العوامل مجتمعةً في دعم جواز السفر الإماراتي الذي تم تصنيفه كأقوى جواز سفر في العالم.[2] وتستمر دولة الإمارات، بفضل النجاح المستمر لتأشيرة الإقامة الذهبية، في ترسيخ مكانتها باعتبارها وجهةً رائدةً مفضلةً لحوالي 5000 شخص في العالم ممن يتطلعون إلى الحصول على جنسية ثانية من خلال برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار كل عام. كما تشهد البرامج المشهورة في دول الكاريبي مثل سانت كيتس ونيفيس وجرينادا وأنتيغوا وبربودا، استمرار تدفق الطلبات بفضل سجلها الطويل من النجاح.“

ويبلغ معدل النمو السنوي للهجرة عن طريق الاستثمار نسبة 23% على الصعيد العالمي، نتيجة زيادة الوعي بأهمية وجود تدابير استجابة مناسبة في أوقات الأزمات،[3] مثل مرض كوفيد-19 والنزاع الأوروبي والركود الاقتصادي الذي يلوح في الأفق؛ حيث يبحث كثير من الأشخاص عن الاستقرار الذي توفره برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار، مما يشير إلى احتمالية تجاوز قيمة القطاع 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025. وتتيح باسبورت ليجاسي إمكانية السفر من خلال مكاتبها الموجودة في دبي وسنغافورة ونيجيريا ولبنان وباكستان، حيث شهدت الشركة زيادةً ملموسةً في مستوى الاهتمام ببرامج الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار مع تقديم أكثر من 300 طلب خلال عام 2021 فقط.