"ألف للتعليم" تحرز المركز الأول في "برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز"

كرّم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، الدكتورة عائشة حسن اليماحي، مستشارة مجلس إدارة "ألف للتعليم"، تتويجاً لحصول "ألف للتعليم" على المركز الأول ضمن "برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي" عن فئة الجهات المبادرة بدعم ورعاية القضايا المجتمعية.

وجاء التكريم خلال حفلٍ أقيم في قصر البحر، بحضور كلٍ من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي؛ وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات؛ وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي؛ ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم.

وأعربت الدكتورة عائشة اليماحي عن خالص الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بن مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، على الدعم اللامحدود الذي توليه سموها في سبيل تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وتحفيز المؤسسات على المساهمة في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة تدعم تقدم ونماء المُجتمع.

وقالت اليماحي: "نتشرف بهذا التكريم ونفخر بحصولنا على المركز الأول في "برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي" لفئة الجهات المبادرة بدعم ورعاية القضايا المجتمعية. وتشكل هذه الجائزة المرموقة حافزاً لنا للمضي قُدُماً في دعم القضايا الاجتماعية لتحقيق أثرٍ إيجابي ملموس على المجتمع، انطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية. وسنواصل في "ألف للتعليم" التزامنا بالإسهام بفاعلية في تنمية المجتمع وتقدم الدولة، وتوظيف مواردنا وإمكاناتنا وخبراتنا في دفع عجلة تطور المنظومة التعليمية باعتبارها حجر الأساس للتنمية."   

ويشمل "برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي" مجموعة جوائز سنوية موجهة للأسرة والأفراد من كافة الفئات المجتمعية والعمرية، ويتميز البرنامج بتركيزه على الذكاء المجتمعي المتعلق بالتفاعل مع قضايا المجتمع وتحدياته، وتحويلها إلى فرص للتطور والتغيير نحو مستقبل أفضل. كما يدعم البرنامج المبادرات المؤثرة في البيئة المجتمعية من خلال الاستثمار الخلاق في جميع الإمكانات المتاحة لابتكار حلول مجتمعية فعالة تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات وتعزيز رفاهيتها.

يُذكر أن "ألف للتعليم" تحرص على دعم ورعاية الأنشطة المجتمعية، لا سيما البرامج والمبادرات الصيفية الإبداعية للناشئين وطلاب المدارس في الدولة، سعياً لترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار لدى الناشئة والشباب، ورفدهم بالسبل التي تتيح لهم تنمية مواهبهم وصقل مهاراتهم بالتوازي مع تطورهم تعليمياً.