افتتاح قاعة الشهيد خليل الوزير- في مدرسة طولكرم الثانوية

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

بدوره افتتح اللقاء م. عاصم سليم عسراوي مرحبا بالضيوف ومهنئا طاقم المدرسة بمناسبة عيد المعلم الفلسطيني حيث اشار الى أن تأهيل القاعة كان بالكامل من خلال طلبة ومعلمي المشاغل ، حيث اسهم طلبة مشغل النجارة والديكور تحت اشراف معلمهم أ.رشدي اصلان في تصميم الأثاث الحاسوبي بالكامل ، ونفّذ التمديدات الكهربائية أ.شادي أبو شمعة وطلبة مشغل كهرباء الاستعمال ، فيما ساهمت طالبات مشغل الحاسوب وتحت اشراف م . زينة أبو عابد و م . شيماء اشتيوي في اتمام التمديدات الكهربائية ووضعت اللمسات الفنية طالبات مشغلي التجميل والأزياء أ. رماء الزغل و أ. ريم كبها و أ. سماء نصر الله.

كما أكد مدير المدرسة على أن هذه القاعة تم تجهيزها بأكثر من 30 جهاز حاسوب وجميع المعدات اللازمة لاعتمادها قاعة متعددة الأغراض تخدم أكثر من 550 طالبا و توفر الخدمة للمجتمع المحلي في مجال الدورات التدريبية وورشات العمل. واختتم ذلك بتقديم الشكر لمدير شرطة المحافظة وطاقم مديرية الشرطة على مبادرتهم في تكريم طاقم المدرسة بمناسبة عيد المعلم الفلسطيني وموجها شكره وتقديره لكل الجاهت الداعمة التي ساهمت في هذا الانجاز .

من جهته هنأ مدير عام التربية والتعليم طاقم المدرسة بيوم المعلم مشددا على أهمية الدور الملقى على كاهل الطواقم التربوية والتعليمية والرؤية التي يجب ايصالها من خلال التأكيد على أهمية الرموز الوطنية واحياء سيرتهم الوطنية واطلاق اسماءهم على المرافق العامة والمؤسسات والميادين ، وأشاد بهذا الانجاز الذي يحقق رؤية وزارة التربية في ادخال التعليم الالكتروني في منظومة التعليم لتلبية الاحتياجات الناتجة عن التطور التكنولوجي.

في حين أشاد مدير شرطة المحافظة في الجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية مؤكدا على أهمية تقديم كل الدعم اللازم للمعلّم الفلسطيني والعملية التعليمية مهنئا المعلم الفلسطيني بعيد المعلم ، واختتم ذلك بتكريم طاقم المدرسة بمناسبة عيد المعلم الفلسطيني مشيدا بالدور الريادي للمدرسة الصناعية .

من جانبه أكد أمين سر حركة فتح اياد جرّاد - أبو الصامد على أهمية توفير الدعم اللازم لتطوير المدرسة الصناعية والخطوات المبذولة لذلك من قبل اقليم المحافظة مشيدا بدور طاقم المدرسة في تطوير قدرات الطلبة المهنية ورفد السوق المحلي بالكفاءات المهنية اللازمة التي تساهم في تقليل المشاكل الاجتماعية والبطالة ، وأكّد على الدور الطليعي الذي يقوم به المعلم الفلسطيني وضرورة انصافه .

في حين أشاد م . بلال ابو شعر بالتطور الحاصل في المدرسة الصناعية والمشاريع التطويرية التي تلبي احتياج السوق المحلي مؤكدا على دعم الغرفة التجارية المستمر للجهود المبذولة .

واختتمت الفعالية بتوزيع منتجات لطالبات مشغل الأزياء على الحضور وأخذ الصور التذكارية.