انعقاد منتدى "الوصمة والتمييز الذي تعاني منه النساء ذوات الإعاقة"

رام الله - دنيا الوطن
عقدت وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية وجمعية نجوم الأمل بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين من خلال برنامج سواسية المشترك: تعزيز دور سيادة القانون في دولة فلسطين، منتدى بعنوان "الوصمة والتمييز الذي تعاني منه النساء ذوات الإعاقة" كجزء من مشروع متعدد البلدان "معالجة الوصمة والتمييز لتمكين النساء والفتيات ذوات الإعاقة وحمايتهن من العنف"وذلك بتمويل من شراكة الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وركز المنتدى على نتائج بحثين فريدين، الأول يتعلق بمعالجة الوصمة والتمييز لتمكين النساء والفتيات ذوات الإعاقة وحمايتهن من العنف، في حين يرتكز الثاني على الأسباب الجذرية للتمييز ضد النساء ذوات الإعاقة.
حيث تظهر بعض نتائج هذه البحوث نظرة أعمق على الأسباب الجذرية للوصمة والتمييز اللذين تواجههما النساء ذوات الإعاقة، كما تتضمن بيانات جديدة عن مستويات وأشكال الوصم والاستغلال والعنف، فيما تعرض أيضاً نتائج فيما يخص انخفاض مستوى معرفة النساء ووعيهن بحقوقهن. من جهة أخرى، يفصل البحث تجارب النساء مع الاستبعاد من الخدمات والمناسبات الاجتماعية، والحرمان من الوظائف أو فقدانها، والصعوبات التي يواجهنها في الوصول إلى الأماكن العامة والتنقل وغيرها. في الأبحاث تم أيضاً تسليط الضوء على تأثير الاحتلال على النساء ذوات الإعاقة، لاسيما الإساءة العنيفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
هذا وتستند نتائج الأبحاث إلى أداة جديدة ، تم تطويرها بالشراكة مع وحدة أبحاث وصمة العار في كلية لندن الجامعية. وتبشر هذه الأداة بتحسين فهم مجموعة تجارب الوصم التي تواجهها النساء ذوات الإعاقات المتنوعة ودور المصادر المتقاطعة لعدم المساواة ووبالتالي تمكين النساء ذوات الإعاقة والحد من العنف.
وجمع هذا المنتدى، التي عقد في مقر جمعبة الهلال الأحمر في رام الله، بين مؤسسات حكومية فلسطينية ومنظمات المجتمع المدني، وعرضت نتائج البحوث التي ستصب في الاستراتيجيات والتدخلات الرامية إلى التصدي بفعالية إلى الوصمة والتمييز ضد النساء ذوات الإعاقة من قبل الوزارات ذات الصلة المباشرة بالعمل على هذا الموضوع بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني.
خلال المنتدى، علقت الوكيل المساعد للرعاية والحماية الاجتماعية في وزارة التنمية الاجتماعية خلود عبد الخالق "قررنا أن تنظيم منتدى يتناول ويسلط الضوء في كل عام على موضوع واحد من ضمن مجموعة الحقوق الكاملة حيث يتيح لنا ذلك دراسة التحديات والنظر في كيفية تطويرالأدواتز جاء هذا المنتدى تحت مسمى معالجة الوصمة والتمييز من أجل تمكين النساء والفتيات والفئات من ذوي الإعاقة حيث تدعم وزارة التنمية الاجتماعية بالتنسيق مع كافة المؤسسات المحلية والحكومية والدولية باتجاه عجلة الأشخاص ذوي الإعاقة ونتطلع إلى النظر في نتائج الدراسات والوقوف على التحديات المذكورة." وأضافت "صادقت دولة فلسطين على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقدمنا للامم المتحدة التقرير الأول وعلى ضوء ذلك أعددنا مسودة قانون تنسجم مع منظومة الحقوق الدولية وما يستحقه أبناء شعبنا. هذه المسودة على طاولة الحكومة وفي انتظار المسودات اللاحقة وما يترتب على ذلك من دراسة لتطبيق أو اعتماد القانون وأخيراً نتمنى أن يكون لدينا في كل سنة موضوع مهم للمنتدى يبني على إنجازات ما سبقه ونتطلع لمزيد من الانجازات.
أما بدوره، متحدثا بالنيابة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، قال مدير برنامج سواسية المشترك د كريستوفر ديكر: "نستمع اليوم إلى نتائج هذا الأبحاث الفريدة. حيث نحرص في برنامج سواسية على دعم شركائنا الوطنيين في ترجمة البيانات الجديدة المتاحة حول مستويات وأشكال الوصم والعنف إلى أدوات للمناصرة والتعبئة ، وتعزيزالسياسات والخدمات والتدخلات التي تعمل على منع العنف ضد النساء ذوات الإعاقة وتهدف إلى تغيير مواقف وسلوكيات أصحاب الحقوق والجهات المسؤولة".
من جانبها قالت رئيسة مجلس إدارة جمعية نجوم الأمل الأستاذة صفية العلي عملت الجمعية خلال المرحلة السابقة على مأسسة العمل على برنامج الشمول والإعاقة والذي يهدف لفهم هذه التداعيات ولرصد الجلي لها، والذي عززت الجمعية تدخلاته من خلال هذه الشراكة المبنية على هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة التنمية الاجتماعية من خلال برنامج سواسية، إذا بنيت على هذه الشراكة العديد من التدخلات الفعالة والنوعية ومنها توطين أداة قياس الوصمة المجتمعية تجاه النساء ذوات الإعاقة والتي شاركت الجمعية في توطينها، بالإضافة للعمل على دراسة حول الأسباب الجذرية للوصمة المجتمعية تجاه النساء ذوات الإعاقة والتي يتم عرض نتائجها وصلاً لأساس متين تنطلق منه تدخاتت ذات بوصلة واضحة للعمل بشكل منظم وتراكمي وهادف، آملين من خلال هذه الدراسة ونتائجها لتي أظهرتها أن يتم العمل على تبني هذه النتائج وبناء مخرجات وتوصيات عليها من أجل المساهمة في واقع النساء ذوات الإعاقة والوصول لصناعة قرار وساسيات تتبنى العمل على محاربة هذه الوصمة وإلغاءها.
وأخيراً ن الجدير بالذكر أن عدداً من النساء ذوي الإعاقات المتنوعة شاركن عن كثب في العمل في البلدان الأربعة التي يجري فيخا المشروع بما في ذلك فلسطين ومولدوفا وباكستان وسامو. حيث تؤخذ هذه البلدان كمواقع تجريبية في السعي إلى تطوير فهم شامل لتجارب الوصم للنساء والفتيات ذوات الإعاقة وكيفية معالجتها بفعالية.


عقدت وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية وجمعية نجوم الأمل بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين من خلال برنامج سواسية المشترك: تعزيز دور سيادة القانون في دولة فلسطين، منتدى بعنوان "الوصمة والتمييز الذي تعاني منه النساء ذوات الإعاقة" كجزء من مشروع متعدد البلدان "معالجة الوصمة والتمييز لتمكين النساء والفتيات ذوات الإعاقة وحمايتهن من العنف"وذلك بتمويل من شراكة الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وركز المنتدى على نتائج بحثين فريدين، الأول يتعلق بمعالجة الوصمة والتمييز لتمكين النساء والفتيات ذوات الإعاقة وحمايتهن من العنف، في حين يرتكز الثاني على الأسباب الجذرية للتمييز ضد النساء ذوات الإعاقة.
حيث تظهر بعض نتائج هذه البحوث نظرة أعمق على الأسباب الجذرية للوصمة والتمييز اللذين تواجههما النساء ذوات الإعاقة، كما تتضمن بيانات جديدة عن مستويات وأشكال الوصم والاستغلال والعنف، فيما تعرض أيضاً نتائج فيما يخص انخفاض مستوى معرفة النساء ووعيهن بحقوقهن. من جهة أخرى، يفصل البحث تجارب النساء مع الاستبعاد من الخدمات والمناسبات الاجتماعية، والحرمان من الوظائف أو فقدانها، والصعوبات التي يواجهنها في الوصول إلى الأماكن العامة والتنقل وغيرها. في الأبحاث تم أيضاً تسليط الضوء على تأثير الاحتلال على النساء ذوات الإعاقة، لاسيما الإساءة العنيفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
هذا وتستند نتائج الأبحاث إلى أداة جديدة ، تم تطويرها بالشراكة مع وحدة أبحاث وصمة العار في كلية لندن الجامعية. وتبشر هذه الأداة بتحسين فهم مجموعة تجارب الوصم التي تواجهها النساء ذوات الإعاقات المتنوعة ودور المصادر المتقاطعة لعدم المساواة ووبالتالي تمكين النساء ذوات الإعاقة والحد من العنف.
وجمع هذا المنتدى، التي عقد في مقر جمعبة الهلال الأحمر في رام الله، بين مؤسسات حكومية فلسطينية ومنظمات المجتمع المدني، وعرضت نتائج البحوث التي ستصب في الاستراتيجيات والتدخلات الرامية إلى التصدي بفعالية إلى الوصمة والتمييز ضد النساء ذوات الإعاقة من قبل الوزارات ذات الصلة المباشرة بالعمل على هذا الموضوع بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني.
خلال المنتدى، علقت الوكيل المساعد للرعاية والحماية الاجتماعية في وزارة التنمية الاجتماعية خلود عبد الخالق "قررنا أن تنظيم منتدى يتناول ويسلط الضوء في كل عام على موضوع واحد من ضمن مجموعة الحقوق الكاملة حيث يتيح لنا ذلك دراسة التحديات والنظر في كيفية تطويرالأدواتز جاء هذا المنتدى تحت مسمى معالجة الوصمة والتمييز من أجل تمكين النساء والفتيات والفئات من ذوي الإعاقة حيث تدعم وزارة التنمية الاجتماعية بالتنسيق مع كافة المؤسسات المحلية والحكومية والدولية باتجاه عجلة الأشخاص ذوي الإعاقة ونتطلع إلى النظر في نتائج الدراسات والوقوف على التحديات المذكورة." وأضافت "صادقت دولة فلسطين على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقدمنا للامم المتحدة التقرير الأول وعلى ضوء ذلك أعددنا مسودة قانون تنسجم مع منظومة الحقوق الدولية وما يستحقه أبناء شعبنا. هذه المسودة على طاولة الحكومة وفي انتظار المسودات اللاحقة وما يترتب على ذلك من دراسة لتطبيق أو اعتماد القانون وأخيراً نتمنى أن يكون لدينا في كل سنة موضوع مهم للمنتدى يبني على إنجازات ما سبقه ونتطلع لمزيد من الانجازات.
أما بدوره، متحدثا بالنيابة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، قال مدير برنامج سواسية المشترك د كريستوفر ديكر: "نستمع اليوم إلى نتائج هذا الأبحاث الفريدة. حيث نحرص في برنامج سواسية على دعم شركائنا الوطنيين في ترجمة البيانات الجديدة المتاحة حول مستويات وأشكال الوصم والعنف إلى أدوات للمناصرة والتعبئة ، وتعزيزالسياسات والخدمات والتدخلات التي تعمل على منع العنف ضد النساء ذوات الإعاقة وتهدف إلى تغيير مواقف وسلوكيات أصحاب الحقوق والجهات المسؤولة".
من جانبها قالت رئيسة مجلس إدارة جمعية نجوم الأمل الأستاذة صفية العلي عملت الجمعية خلال المرحلة السابقة على مأسسة العمل على برنامج الشمول والإعاقة والذي يهدف لفهم هذه التداعيات ولرصد الجلي لها، والذي عززت الجمعية تدخلاته من خلال هذه الشراكة المبنية على هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة التنمية الاجتماعية من خلال برنامج سواسية، إذا بنيت على هذه الشراكة العديد من التدخلات الفعالة والنوعية ومنها توطين أداة قياس الوصمة المجتمعية تجاه النساء ذوات الإعاقة والتي شاركت الجمعية في توطينها، بالإضافة للعمل على دراسة حول الأسباب الجذرية للوصمة المجتمعية تجاه النساء ذوات الإعاقة والتي يتم عرض نتائجها وصلاً لأساس متين تنطلق منه تدخاتت ذات بوصلة واضحة للعمل بشكل منظم وتراكمي وهادف، آملين من خلال هذه الدراسة ونتائجها لتي أظهرتها أن يتم العمل على تبني هذه النتائج وبناء مخرجات وتوصيات عليها من أجل المساهمة في واقع النساء ذوات الإعاقة والوصول لصناعة قرار وساسيات تتبنى العمل على محاربة هذه الوصمة وإلغاءها.
وأخيراً ن الجدير بالذكر أن عدداً من النساء ذوي الإعاقات المتنوعة شاركن عن كثب في العمل في البلدان الأربعة التي يجري فيخا المشروع بما في ذلك فلسطين ومولدوفا وباكستان وسامو. حيث تؤخذ هذه البلدان كمواقع تجريبية في السعي إلى تطوير فهم شامل لتجارب الوصم للنساء والفتيات ذوات الإعاقة وكيفية معالجتها بفعالية.


