الفريق الاستشاري الإسلامي يؤكد التزامه بالتصدي لتحديات الصحة العامة الحالية والمستجدة في الإقليم وخارجه

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وشارك في الاجتماع كل من مجمع الفقه الإسلامي الدولي، والأزهر الشريف، والبنك الإسلامي للتنمية، حيث بحث الاجتماع موضوع "الشراكة من أجل التغيير وتأثير الدِّين في تعزيز الصحة العامة"، وسلَّط الضوء على دور الفريق الاستشاري الإسلامي وشركائه في إشراك المجتمعات المحلية في جميع أنحاء الإقليم، من أجل تعزيز الصحة العامة.

كما ناقش الاجتماع توسيع دور الفريق الاستشاري الإسلامي، استنادًا إلى سِجل نجاحاته والدروس المستفادة من تنفيذ تدخلات الاستجابة لشلل الأطفال وكوفيد-19. 

ويرتكز تغيير توجُّه الفريق على الاستعانة بالقيادات الدينية وعلماء الدين، لضمان المزيد من المشاركة في قضايا الصحة العامة الأوسع نطاقًا فيما يتعلق بصحة الأمهات والأطفال، والتمنيع الروتيني، وأنماط الحياة الصحية. 

وتتمثل الرؤية الجديدة للفريق الاستشاري الإسلامي في "تعزيز صحة المجتمعات الإسلامية والسكان عامةً وعافيتهم، من خلال استخدام تعاليم الدين الإسلامي في ترسيخ الشعور بالمسؤولية تجاه تدخلات الصحة العامة والتضامن معها ودعمها". 

ويشمل ذلك توسيع شبكة المؤسسات الأكاديمية الإسلامية، فضلًا عن توسيع نطاق التغطية الجغرافية لتدخلات الفريق الاستشاري الإسلامي، لتشمل بلدانًا خارج إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لا سيما منطقة الساحل في أفريقيا.

وتحدَّث السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، بالنيابة عن حسين إبراهيم طه، الأمين العام للمنظمة، مشيرًا إلى أن خُطط الفريق الاستشاري الإسلامي بشأن تغيير توجُّهِه، وبخاصة خطط التوسع في مناطق جغرافية أخرى، من شأنها أن تُثرِي عمل الفريق، وتعود بالنفع على المجتمعات المحلية المعنية.

وشارك في الاجتماع كل من الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي وعضو هيئة كبار العلماء، ومحمد جمال الساعاتي، المستشار الخاص لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،، وألقوا كلمات خلال الاجتماع.