ما حكم رسم الحواجب الذي يبقى لمدة من ستة أشهر لسنة بتقنية "ميكروبلدنج"؟

ما حكم رسم الحواجب الذي يبقى لمدة من ستة أشهر لسنة بتقنية "ميكروبلدنج"؟
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
تتساءل إحدى النساء ما هو حكم رسم الحواجب الذي يبقى لمدة من ستة أشهر إلى سنة، بتقنية ( ميكروبلدنج)؟  

أجابت دار الإفتاء الفلسطينية على السؤال قائلة: إن "رسول الله، صلى الله عليه وسلم، نهى عن النمص والوشم، ولعن من تفعلهما".

وأضافت، إن دليل ذلك ما نقله، عبد الله، رضي الله عنه، قال: "لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُوتَشِمَاتِ، وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ".

 وأوضحت الافتاء أن رسم الحواجب إن أجري لإزالة عيب أو تشوه، ولا يمنع وصول الماء إلى البشرة عند إرادة الطهارة، فيجوز، ولا مانع من إجرائه، على اعتبار أنه يعالج مشكلة مرضية، وهو ما أفتى به مجلس الإفتاء الأعلى في قراره رقم: 3/ 83 بتاريخ 5/ 8/ 2010م.

وبينت أن الوشم الذي يهدف إلى إجراء تعديل مزاجي على شكل الحاجب، أو حجمه، فيندرج تحت مسمّى تغيير خلق الله تعالى المنهي عنه، والمعتبر من عمل الشيطان، والله تعالى، يقول: ﴿وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا﴾.

التعليقات