"في رأسي امرأة عائمة" للشاعرة أسماء جزائري
رام الله - دنيا الوطن
صدرت حديثاً، عن دار «الآن ناشرون ومُوَزِّعون» في عمّان، مجموعة شعرية جديدة بعنوان "في رأسي امرأة عائمة" للشاعرة والكاتبة الجزائرية أسماء جزائري. وجاءت المجموعة في 198 صفحة من القطع المتوسط، واحتوت على 62 نصّاً تنتمي جميعها إلى لون قصيدة النثر.
تدور نصوص الديوان في فضاءات وأجواء متنوعة تتوزع بين معاناة الإنسان الفرد: الحبّ والجسد والاغتراب والألم وأزمات الروح، وهموم المجتمع والوطن والسياسة والدين، من خلال رؤية تأملية وجمالية خاصّة، تنتصر فيها الشاعرة لإنسانيّة المرأة في مواجهة ذهنية ذكورية سائدة في المجتمع.
وترسل الشاعرة نصوصها عبر خطاب شعري آسر ومتفرد، قوامه مزيج إبداعي تنساب فيه ملامح السرد والوصف والحوار، والصورة واللغة المُبتَكَرة المُفعَمة بحسّ الدهشة والاكتشاف، إضافة إلى اغتناء النصوص بمرجعيات ثقافية وفكرية وفلسفية وأدبية وفنية تنم عن ثقافة عميقة وأصيلة، وتستثير عقل القارئ وذائقته ووجدانه.
وممّا جاء على الغلاف الأخير للمجموعة، للباحث نزار فلّوح، نقتطف:
«من بين ركام الكتب التي تلفظها المطابع، تطلُع أسماء الجزائري على القارئ المتعطّش إلى إبداع أصيل بديوان يضمّ باقة من النّصوص الجميلة الآسرة المتفرّدة بلغتها الشعرية العذبة وخيالها المُبتَكَر، وجرأتها على اقتحام المسكوت عنه من قضايا الإنسان والحبّ والجسد والسياسة والدين والمجتمع. نصٌّ يستحقّ شغف القراءة، ويستعيد معه القارئ صبوة الحلم وتوهُّج الشِّعر وتألّق الكلمات».
وكتب الشّاعر السوري هاني نديم على غلاف المجموعة أيضاً:
«أسماء جزائري، المُباغتة دوماً في تركيب جملها وخيالها الملهم ولغتها الهائلة، صوت استثنائي بمعنى الكلمة، وتمّ تداول تجربتها في المَشرق بين مختصين كُثُر... وأنا ممّن يستمتعون بكلّ حرف تقوله».
ومن أجواء المجموعة نقتطف من نصّ «اسمٌ مُستعمَل»:
«سمّاني أبي على اسمِ حبيبتِه
انتقاماً من جدّتي
وحينما يناديني لا أعلم مَن يريد تحديداً
أنا أم هي؟!
يناديني، فنلتفت أنا وجدّتي
أنا لأنني ابنته، وجدّتي لأنني حبيبتُه!
كان أمراً في غاية الثقل
أن تمضيَ في اسم مستعار
تكرهُه أمُّك
وتعاديه العائلة».
ويُذكر أنّ الشاعرة أسماء جزائري تحمل تخصّصاً جامعياً في مجال المالية والبنوك. وصدر لها عمل فلسفي سابق «حفنة هواء تحت السجّاد» (2018). وشاركت في أعمال جماعية عدّة منها «أنطولوجيا الشعر العربي - مترجمة إلى الفرنسية - دار (Rhoe ALPES) الفرنسية، وكتاب «شهود من أهلها... أحاديث الجائحة» (عن أزمة كورونا) - دار الآن ناشرون موزعون - عمّان - (2020). وهي تنشر مقالاتها الفكرية والأدبية بصورة مستمرة في عدّة مجلات وصحف وملاح ثقافية عربية.
صدرت حديثاً، عن دار «الآن ناشرون ومُوَزِّعون» في عمّان، مجموعة شعرية جديدة بعنوان "في رأسي امرأة عائمة" للشاعرة والكاتبة الجزائرية أسماء جزائري. وجاءت المجموعة في 198 صفحة من القطع المتوسط، واحتوت على 62 نصّاً تنتمي جميعها إلى لون قصيدة النثر.
تدور نصوص الديوان في فضاءات وأجواء متنوعة تتوزع بين معاناة الإنسان الفرد: الحبّ والجسد والاغتراب والألم وأزمات الروح، وهموم المجتمع والوطن والسياسة والدين، من خلال رؤية تأملية وجمالية خاصّة، تنتصر فيها الشاعرة لإنسانيّة المرأة في مواجهة ذهنية ذكورية سائدة في المجتمع.
وترسل الشاعرة نصوصها عبر خطاب شعري آسر ومتفرد، قوامه مزيج إبداعي تنساب فيه ملامح السرد والوصف والحوار، والصورة واللغة المُبتَكَرة المُفعَمة بحسّ الدهشة والاكتشاف، إضافة إلى اغتناء النصوص بمرجعيات ثقافية وفكرية وفلسفية وأدبية وفنية تنم عن ثقافة عميقة وأصيلة، وتستثير عقل القارئ وذائقته ووجدانه.
وممّا جاء على الغلاف الأخير للمجموعة، للباحث نزار فلّوح، نقتطف:
«من بين ركام الكتب التي تلفظها المطابع، تطلُع أسماء الجزائري على القارئ المتعطّش إلى إبداع أصيل بديوان يضمّ باقة من النّصوص الجميلة الآسرة المتفرّدة بلغتها الشعرية العذبة وخيالها المُبتَكَر، وجرأتها على اقتحام المسكوت عنه من قضايا الإنسان والحبّ والجسد والسياسة والدين والمجتمع. نصٌّ يستحقّ شغف القراءة، ويستعيد معه القارئ صبوة الحلم وتوهُّج الشِّعر وتألّق الكلمات».
وكتب الشّاعر السوري هاني نديم على غلاف المجموعة أيضاً:
«أسماء جزائري، المُباغتة دوماً في تركيب جملها وخيالها الملهم ولغتها الهائلة، صوت استثنائي بمعنى الكلمة، وتمّ تداول تجربتها في المَشرق بين مختصين كُثُر... وأنا ممّن يستمتعون بكلّ حرف تقوله».
ومن أجواء المجموعة نقتطف من نصّ «اسمٌ مُستعمَل»:
«سمّاني أبي على اسمِ حبيبتِه
انتقاماً من جدّتي
وحينما يناديني لا أعلم مَن يريد تحديداً
أنا أم هي؟!
يناديني، فنلتفت أنا وجدّتي
أنا لأنني ابنته، وجدّتي لأنني حبيبتُه!
كان أمراً في غاية الثقل
أن تمضيَ في اسم مستعار
تكرهُه أمُّك
وتعاديه العائلة».
ويُذكر أنّ الشاعرة أسماء جزائري تحمل تخصّصاً جامعياً في مجال المالية والبنوك. وصدر لها عمل فلسفي سابق «حفنة هواء تحت السجّاد» (2018). وشاركت في أعمال جماعية عدّة منها «أنطولوجيا الشعر العربي - مترجمة إلى الفرنسية - دار (Rhoe ALPES) الفرنسية، وكتاب «شهود من أهلها... أحاديث الجائحة» (عن أزمة كورونا) - دار الآن ناشرون موزعون - عمّان - (2020). وهي تنشر مقالاتها الفكرية والأدبية بصورة مستمرة في عدّة مجلات وصحف وملاح ثقافية عربية.