وفدٌ قياديٌّ من حركة فتح في منطقة صيدا يبارك للجبهة الشعبية ذكرى انطلاقتها

وفدٌ قياديٌّ من حركة فتح في منطقة صيدا يبارك للجبهة الشعبية ذكرى انطلاقتها
جانب من اللقاء
رام الله - دنيا الوطن
زار وفدٌ قيادي من حركة "فتح" في منطقة صيدا، مقر قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم عين الحلوة، مباركًا لهم انطلاقة الجبهة، وذلك اليوم السبت.

وضم وفد حركة "فتح" أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة عبد معروف وشوقي السبع ويوسف الزريعي، وأمين سر حركة "فتح" في عين الحلوة ناصر ميعاري، وأمين سر حركة "فتح" في صيدا مصطفى اللحام.

وكان في استقبالهم، مسؤول الجبهة في منطقة صيدا حسين حمدان وأعضاء قيادة المنطقة، بحضور عضو قيادة فرع لبنان عبدالله الدنان وأبو وسيم.

وفي البداية قال اللواء شبايطة: "نبارك انطلاقة الجبهة الشعبية وهي انطلاقة للفصائل كافة، وقد شاركنا في حفل الانطلاقة أمس وإضاءة الشعلة ونشيد بما تضمنه هذا الحفل من كلمات ومواقف وحدوية، ونؤكد أننا انطلقنا في الطريق سويًا وسنواصله سويًا".

وتحدث عن العلاقات العربية - العربية والتحول النوعي والاتفاقات الجديدة التي حصلت في القمة العربية الصينية، وما شاهدناه من موقف الشعوب العربية تجاه القضية الفلسطينية من خلال رفض تواجد المستوطنين ومراسليه ومصوريه وهو ما يؤكد على وقوف الشعوب العربية تجاه قضيتنا ورفضهم لتطبيع بعض الأنظمة العربية.

وفي الوضع الأمنيم، قال اللواء شبايطة: "أيدينا بأيديكم لتذليل كافة العقبات وتجاوز الإشكالات كافة وكنا وإياكم في خندق واحد في كل القضايا المتعلقة بأمن وأمان شعبنا ومخيماتنا".

من جانبه، أكد حمدان على متانة العلاقة التاريخية والتنسيق المتواصل واعتزاز الجبهة في منطقة صيدا بزيارة حركة "فتح"، وهذا يتطلب منهم مزيدًا من توطيد العلاقات الثنائية.

وأضاف: "نسعى دائمًا إلى التوافق بين جميع القوى والأحزاب في المخيم لحل كافة المشاكل بالحوار والنقاش، ونحن توّاقين إلى تحقيق الوحدة الوطنية".

كما وقال حمدان: "نعتز بما نشاهده في الوطن المحتل وانتفاضة شعبنا في وجه الاحتلال، ونحيي هؤلاء الأبطال ونشد على أيديهم".

وجرى خلال اللقاء، التأكيد على تعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية وما تمثل، مؤكدين على قوة المنظمة ومواقفها السياسية والدبلوماسية والقانونية والميدانية.

واستمر اللقاء بطرح ومناقشة مجموعة قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية وكذلك ميدانية.

التعليقات