رئيس بلدية الخليل يلتقي القنصل الألماني لدى فلسطين

رام الله - دنيا الوطن
استقبل رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة اليوم الخميس، في الحديقة التكنولوجية التابعة للبلدية، القنصل الألماني لدى فلسطين اوليفر اوفتشا ومدير صندوق التنمية الألماني (KFW) ديفيد كونزي ومدير العمليات في صندوق تطوير وإقراض البلديات حازم القواسمي ومهندس المشاريع في الصندوق المهندس أشرف قريع، بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء الوحدات الإدارية ورؤساء الأقسام المختلفة في البلدية وعدد من ممثلي الشركات العاملة في الحديقة.

ورحبَّ أبو سنينة بالوفد الضيف، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء، شاكراً الشعب والحكومة الألمانية على دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني، مثمناً دور المؤسسات الألمانية الشريكة ممثلة بـِ (KFW و GIZ) التي تعمل على تنفيذ المشاريع التنموية في فلسطين، مشيراً إلى أنّ الحكومة الألمانية تساهم في دعم الشعب الفلسطيني في كافة القطاعات الحيوية سواء كان منها التعليمية والصحية والاقتصادية إضافةً إلى قطاع الحكم المحلي من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، والتي يتم استثمارها في مشاريع البنية التحتية وقطاعات المياه والشباب وغيرها.

وأكدّ أبو سنينة أنّ الدعم الألماني للمدينة على مدار السنوات الماضية تحوّل إلى مشاريع حيوية كان لها بالغ الأثر في تطوير المدينة وخدماتها لا سيما مشروع بئر مياه الصافي وتمديد خط المياه الناقل من بلدة سعير، ومشروع تزويد البلدية بسلم إطفاء هيدروليكي للأبنية المرتفعة بدعم من (KFW) من خلال الصندوق ومشروع المبنى الأول للحديقة التكنولوجية ومشاريع الطرق والبنية التحتية ومشاريع المياه والصرف الصحي، متطلعاً إلى تقديم المزيد من الدعم للخدمات التي تقدمها البلدية في كافة القطاعات الحيوية، خاصةً وأنّ مدينة الخليل هي الأكبر من حيث المساحة والسكان.

وثمّن رئيس البلدية، مساهمة الحكومة الألمانية في إعادة إعمار البلدة القديمة في الخليل المدرجة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر لدى اليونسكو والتي تعتبر إرثاً حضارياً وإنسانياً، مبيناً انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في البلدة القديمة ومحاولاتهم الدائمة لتفريغ السكان من قلب المدينة.

وقدّم مدير الحديقة التكنولوجية إبراهيم الشريف عرضاً حول الحديقة والخدمات التي تقدمها والمزايا الممنوحة للشركات الريادية والناشئة، وفي ختام الزيارة نفذ الوفد جولة في الحديقة للاطلاع على قصص النجاح المحتضنة لدى الحديقة.