في ألبومها العاشر.. تايلور سويفت تحقق أرقاما قياسية

في ألبومها العاشر.. تايلور سويفت تحقق أرقاما قياسية
تايلور سويفت
رام الله - دنيا الوطن
حققت تايلور سويفت أرقاما قياسية، في ألبومها العاشر"midnights"، الذي تصدر مبيعات الألبومات عالمياً قبل نهاية العام وبعد أسبوع فقط من صدوره.

وأصبح الألبوم الحدث الموسيقي الأبرز هذا العام، بسبب تأثير تايلور سويفت المتزايد في صناعة الموسيقى وتجارتها،حسب ما ذكر موقع (العربي الجديد).

 وأثارت أرقام العمل ومبيعاته التساؤلات عن كيفية وصول تايلور سويفت إلى هذه المرحلة تجارياً؟ وكيف يمكن الاستفادة منها في تجارب الإنتاج العربية؟

ويعتبر العامل الرئيسي في نجاح أي فنان لمدة تتجاوز 10 سنوات هو قدراته الفنية الكبيرة، وفي حالة تايلور سويفت، فهي من أكثر كتّاب الأغاني وصنّاعها براعة حالياً، بجانب قدرتها على التلون وتقديم ألبومات بأنماط موسيقية مختلفة في كل مرحلة من حياتها، وآخرها موسيقى البوب في ألبومها الأخير الأكثر نجاحاً.

ويتمثل هذا النجاح بقدراتها التسويقية المميزة، إذ جعلت من الفنانة ظاهرة وصاحبة كيان اقتصادي مؤثر أكثر من كونها مغنية تحقق مبيعات هائلة، وخاصة أنها تحقق نجاحاً تجارياً تصاعدياً منذ بداياتها الفنية بطريقة تشبه صعود شركة تجارية.

وقامت تايلور بتكوين شعبيتها، من خلال الصورة الذهنية التي رسمتها عن نفسها طوال السنين الماضية، فتفرغت الفنانة لبناء تجربتها الفنية وإطلاق الألبومات، وابتعدت عن إثارة الجدل أو إطلاق الآراء السياسية والصدامية، قبل أن ترعى جمهورها بطريقة أخرى مميزة.

 وركزت على إنشاء مجتمع خاص بجمهورها ومعجبيها، الذين أصبحوا في ما بعد يطلق عليهم "سويفتيز"، ويتنافسون في دعم مطربتهم المفضلة والتواصل معها باستمرار على مواقع التواصل، بطريقة أشبه بروابط المشجعين.

واستغرقت سويفت سنوات في بناء الرابط بينها وبين الجمهور، بدأتها بالحضور بنفسها على معظم المنصات، مثل "تمبلر" و"تيك توك". 

ولا تستخدم تايلور مديرين لصفحاتها للتواصل نيابة عنها مع الجمهور، بل تتبادل النقاش بنفسها مع متابعيها، وتتعامل معهم كما لو أنهم زبائن، تقدم لهم خدمة ما بعد البيع، بداية من إرسالها رسائل بخط يدها إلى أفراد من جمهورها، أو توجيه رسائل تهنئة في مناسباتهم الخاصة، إلى جانب إشراكهم معها في صنع أغانيها، بإقامة جلسات استماع خاصة في منزلها لعدد من معجبيها المخلصين.



التعليقات