حبس مديرة حضانة بتهمة الاعتداء على الأطفال

حبس مديرة حضانة بتهمة الاعتداء على الأطفال
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
قامت النيابة العامة المصرية، بحبس مديرة حضانة خاصة في محافظة الإسكندرية، لمدة أربعة أيام  على ذمة التحقيقات، لاتهامها بالاعتداء على أطفال في الحضانة ضرباً، وتعريض حياتهم للخطر.

وأكد أربعة من ولاة أمور الأطفال بالحضانة، ديمومة تعدي مديرتها على بنيهم ضرباً وصفعاً، ما أحدث بهم إصابات، وأنهم وثّقوا شهادات أطفالهم بالتعدي عليهم، وما بهم من إصابات في صور فوتوغرافية، ومقاطع مرئية، تبادلوها في ما بينهم، واطلعت عليها النيابة العامة.، حسب ما ذكر موقع( العربي الجديد). 

كما استمعت إلى أقوال معلمتين، وعاملة في الحضانة، أكدن فيها تكرار تعدي مديرتها على الأطفال، وتسجيل إحداهن مقطعاً صوتياً يوثق إحدى وقائع التعدي، قدمته إلى ولاة أمر الطفل المُعتدى عليه، ورصدت تداوله النيابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

كذلك شهدت امرأة مقيمة بجوار الحضانة بسماعها أصوات صراخ، واستغاثة الأطفال داخل الحضانة، وتعنيفهم من مديرتها، وفق بيان صادر عن النيابة.

وتلقت النيابة إفادة من مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية بعدم صدور ترخيص للحضانة، وتقديم شكوى ضدها عام 2020 عن واقعة مماثلة. كما أفادت الغرفة التجارية المختصة بمخالفة الحضانة لشروط السجل التجاري الصادر لها، نظراً لاستقبالها أطفالاً أقل من 4 سنوات، بالمخالفة لطبيعة نشاطها الصادر بتنمية مهارات الأطفال المتجاوزين لهذه السن.

وبحسب البيان، انتدبت النيابة العامة خبيراً من المجلس القومي للطفولة والأمومة لفحص الواقعة محل التحقيق، والذي أكد تعرض الأطفال لأذى بدني ونفسي من مديرة الحضانة، ما خلف لديهم آثاراً نفسية سلبية.

وباستجواب النيابة مديرة الحضانة، أنكرت ما نُسب إليها من اتهامات، وتبين من حاصل أقوالها عدم حصولها على أي شهادات في مجال التربية، أو تنمية مهارات الأطفال، والاكتفاء فقط باطلاعها على تدريبات في هذا المجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبناءً على ذلك، أمرت النيابة بحبسها احتياطياً، واستكمال تحقيقاتها في الواقعة.

في موازاة ذلك، قررت النيابة العامة حبس ثلاثة متهمين، لمدة أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بممارسة مهنة التمريض من دون الحصول على ترخيص، داخل منشأة طبية مختصة برعاية الأطفال حديثي الولادة في محافظة المنيا (جنوب)، وإحداثهم جرحاً عمدياً برضيع، وتعريضهم حياته للخطر، وانتهاكهم حرمة حياته الخاصة، إثر حقنه بقُنية طبية (كانيولا) من أحدهم، وهو معصوب العينين، وساعده آخر بمناولته الأدوات، بينما تولى الثالث التصوير، معتدين بذلك على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

التعليقات