عطون: سياسة الإبعاد تهدف إلى الاستفراد بالأقصى وفرض وقائع جديدة

عطون: سياسة الإبعاد تهدف إلى الاستفراد بالأقصى وفرض وقائع جديدة
رام الله - دنيا الوطن
أكد النائب المقدسي أحمد عطون، أن الاحتلال يواصل سياسة الإبعاد ضد الرموز المقدسية بهدف الاستفراد بالمسجد الأقصى وفرض وقائع تهويدية جديدة.

وأوضح عطون المبعد قسراً إلى رام الله، أن إبعاد الرموز المقدسي والشخصيات الوازنة في القدس، تأتي في إطار محاولة استفراد الاحتلال والمستوطنين بالأقصى، وتنفيذ استراتيجية فرض وقائع جديدة فيه.

 ولفت إلى أن الحملة التحريضية ضد خطيب الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، والشيخ رائد صلاح، ليست وليد لحظة، وإنما وفق مخططات استيطانية مسبقة.

 وذكر أن قرارا الاحتلال قبل 11 عاماً بإبعاد نواب القدس، كان بمثابة جس نبض للواقع الفلسطيني والمقدسي، للتعامل مع قضايا التحريض التي تمس القيادات المقدسية.

 وشدد على أن مرور قضية إبعاد النواب شجع الاحتلال على تنفيذها بحق نخب مقدسية، وصولاً إلى تنفيذها بحق المصلين والمرابطين بمن فيهم الأطفال والنساء.

وأشار إلى أن المرابطين والمدافعين عن الأقصى يؤرقون سلطات الاحتلال، لذلك يتم استهداف كل من يرفع صوته ضد انتهاكات الاحتلال، منوهاً إلى أهمية أن يكون هناك وقفة جادة وحقيقية تمنع مرور هذه التحريضات مرور الكرام.

التعليقات