طولكرم: وزارتا الثقافة والإعلام ينظمان ندوة عن يوم المعاق في مدرسة النزلة الشرقية الثانوية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت وزارتا الثقافة والإعلام في محافظة طولكرم وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ندوة تثقيفية لمناسبة اليوم العالمي للمعاقين، في مدرسة بنات النزلة الشرقية الثانوية، تحدث فيها مدير مكتب وزارة الثقافة منتصر الكم، ومدير مكتب وزارة الإعلام محمد فياض بحضور: مديرة المدرسة فدوى كتانة وأمينة المكتبة وأعضاء من الهيئتين الإدارية والتدريسية والعشرات من الطالبات.
وفي كلمتها الترحيبية، شكرت مديرة مدرسة المربية فدوى كتانة، وزارتي الثقافة والإعلام على اهتمامهم بهذه الشريحة من المجتمع، وأكدت على ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم من الأصحاء بهدف خلق ثقافة مجتمعية تتقبل ذوي الإعاقة.
وقال منتصر الكم أن هذه اللقاء الثقافي الهام يأتي ضمن سياسة وزارة الثقافة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي ومشاركتهم في أنشطة الوزارة، سيما أن " أصحاب الهمم"، يحملون مقدرات استيعابية عالية وبالتالي لا توجد صعوبة في دمجهم وانخراطهم بالمجتمع، ومستذكراً العديد من الشخصيات الأدبية والعالمية من ذوي الإعاقة والذين أبهروا العالم بإبداعاتهم من أمثال: عميد الأدب العربي طه حسين، أبو العلاء المعري، بشار بن برد، عبد الله البردوني، بيتهوفن، هيلين كيلر، اديسون وغيرهم الكثير.
وأضاف " إن فلسطين محظوظةٌ كونها من الدول التي تحمي قوانينها حقوق المعاقين وتسعى إلى رفع مستواهم من خلال التدريب والتعليم "، لافتاً إلى أن اليوم العالمي للمعاق فرصة جيدة ينبغي أن تنتهزها الحكومات والدول لمناقشة الوسائل والسبل التي من شأنها أن تمنح المعاقين حياة رغيدة، أو تمكنهم من المساهمة بشكل كامل وواسع في المجتمع، حتى لا يشعر الفرد منهم بأنه مهمشٌ اجتماعياً وعدم النظر للإعاقة كسبب يمنع الحصول على الحقوق ".
وأكد محمد فياض على أهمية الاهتمام بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وبالأطفال منهم خاصة، ورعايتهم والتخفيف من معاناتهم.
نظمت وزارتا الثقافة والإعلام في محافظة طولكرم وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ندوة تثقيفية لمناسبة اليوم العالمي للمعاقين، في مدرسة بنات النزلة الشرقية الثانوية، تحدث فيها مدير مكتب وزارة الثقافة منتصر الكم، ومدير مكتب وزارة الإعلام محمد فياض بحضور: مديرة المدرسة فدوى كتانة وأمينة المكتبة وأعضاء من الهيئتين الإدارية والتدريسية والعشرات من الطالبات.
وفي كلمتها الترحيبية، شكرت مديرة مدرسة المربية فدوى كتانة، وزارتي الثقافة والإعلام على اهتمامهم بهذه الشريحة من المجتمع، وأكدت على ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم من الأصحاء بهدف خلق ثقافة مجتمعية تتقبل ذوي الإعاقة.
وقال منتصر الكم أن هذه اللقاء الثقافي الهام يأتي ضمن سياسة وزارة الثقافة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي ومشاركتهم في أنشطة الوزارة، سيما أن " أصحاب الهمم"، يحملون مقدرات استيعابية عالية وبالتالي لا توجد صعوبة في دمجهم وانخراطهم بالمجتمع، ومستذكراً العديد من الشخصيات الأدبية والعالمية من ذوي الإعاقة والذين أبهروا العالم بإبداعاتهم من أمثال: عميد الأدب العربي طه حسين، أبو العلاء المعري، بشار بن برد، عبد الله البردوني، بيتهوفن، هيلين كيلر، اديسون وغيرهم الكثير.
وأضاف " إن فلسطين محظوظةٌ كونها من الدول التي تحمي قوانينها حقوق المعاقين وتسعى إلى رفع مستواهم من خلال التدريب والتعليم "، لافتاً إلى أن اليوم العالمي للمعاق فرصة جيدة ينبغي أن تنتهزها الحكومات والدول لمناقشة الوسائل والسبل التي من شأنها أن تمنح المعاقين حياة رغيدة، أو تمكنهم من المساهمة بشكل كامل وواسع في المجتمع، حتى لا يشعر الفرد منهم بأنه مهمشٌ اجتماعياً وعدم النظر للإعاقة كسبب يمنع الحصول على الحقوق ".
وأكد محمد فياض على أهمية الاهتمام بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وبالأطفال منهم خاصة، ورعايتهم والتخفيف من معاناتهم.
وأضاف فياض: "إن توحيد الجهود أساس العمل لإيصال رسائل عديدة أهمها أن ذوي الإعاقة أصحاب قضايا تحتاج لوقفة جادة"، مشدداً على ضرورة التواصل بين الجميع من أجل تحقيق الهدف وهو حماية حقوق ذوي الإعاقة.