دار الأزياء "بالنسياغا" تستغل الأطفال جنسياً في إحدى حملاتها الإعلانية

دار الأزياء "بالنسياغا" تستغل الأطفال جنسياً في إحدى حملاتها الإعلانية
انتقادات لدار الأزياء الفرنسية بالنسياغا
رام الله - دنيا الوطن
واجهت دار الأزياء الفرنسية"بالنسياغا"، اتهامات باستغلال الأطفال جنسياً، بعد استعانتها في حملتها الدعائية الأخيرة بعدد من الأطفال للترويج لمنتجات"لا تليق بالأطفال" 

وأعلنت الشركة في بيان نشرته على(انستغرام)، عن سحبها للإعلانات التى يظهر فيها أطفال يحملون حقائب للعلامة التجارية على شكل دببة، ترتدي أحزمة جلدية وأدوات تُستعمل"لدى ذوي الميول الجنسية العنيفة".

وكتبت الشركة "نعتذر عن عرض مستندات مقلقة في حملتنا، نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد وسنتخذ إجراءات قانونية ضد الأطراف المسؤولة عن جلسة التصوير، وعرض عناصر غير متفق عليها خلال الإعداد للحملة".

من جهته، تبرأ مصور الإعلان، جابرييل جاليمبري، من مسؤوليته عن مضمون الصور والفكرة وراءها قائلاً:"لا علاقة  لي بصور وثائق المحكمة العليا التى ظهرت، تم التقاط هذه الصور بواسطة شخص آخر في مجموعة أخرى وتم ربطها بشكل خاطىء بصوري".

وبين والد أحد الأطفال أنه كان حاضراً في جلسة التصوير، وابنته قضت وقتاً رائعاً أثناء التقاط الصور، وأنها كانت تمسك بدمية ترتدي معدات العبودية في جلسة التصوير الخاصة بالحملة.

وقال " لن يشجع أي من الوالدين الطفل على المشاركة في أي شيء إباحي."، حسب موقع(mail online).

وهاجم الإعلامي تاكر كلاركسون" بالنسياغا" في برنامجه قائلاً:"الحملة محورها الجنس والأطفال.. في إحدى  الصور تظهر طفلة مستلقية على الكنبة مع شموع، كؤوس نبيذ فارغة وربطة عنق لكلب موضوعة على الطاولة، وفي صورة أخرى ظهرت الفتاة نفسها وهي تحمل دباً ارتدى ملابس عبودية ورُبط على خصره حزاماً جلدياً".

بدورها، نشرت عارضة الازياء التونسية، ريم السعيدي مقطع مصور لها عبر صفحتها على منصة (الانستجرام)، تعبر فيه عن غضبها بعد فضيحة"بالنسياغا".

وظهرت بالفيديو وهي تقوم بتمزيق حذاء ماركة "بالنسياغا"، بعدما قالت" كأم ومؤثرة وشخصية عاملة ولدي العديد من المتابعين على انستجرام، لا استطيع أن أبقى صامتة."

وعلقت على الفيديو" كيم كاردشيان أنه دورك.. اتحداك بأن تقومي بنفس الشيء."

وغرد مستخدمون عبر منصة التواصل الاجتماعي( تويتر) بهاشتاج (NousToutes#)، احتجاجاً لإيقاف العنف الجنسي، والتنديد بإفلات المعتدين جنسياً من العدالة. 

يشار إلى أن  مواد رقم "34 و35"، من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل تلزم الدول بحماية الأطفال من جميع أشكال الاستغلال الجنسي والاعتداءات الجنسية.

 





التعليقات