المطران "حنّا": إن استمرارية جرائم القتل في الداخل ظاهرة مأساوية تحتاج إلى معالجة

المطران "حنّا": إن استمرارية جرائم القتل في الداخل ظاهرة مأساوية تحتاج إلى معالجة
رام الله - دنيا الوطن
قال  المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم إن "جرائم القتل في الداخل الفلسطيني مستمرة ومتواصلة فبتنا نسمع وبشكل دائم وشبه يومي عن الجرائم المروعة التي ترتكب في اكثر من مدينة وبلدة في هذه البقعة المقدسة من العالم".

وتابع متسائلًا: "إلى أين نحن ذاهبون مع هذه الجرائم المروعة ؟ التي تُرتكب في مدننا وبلداتنا الفلسطينية وجرائم القتل تروع المواطنين وبات الكثيرون لا يشعرون بالأمان".

وأكمل أن: "إطلاق نار هنا وهناك وقتل واستهداف في اكثر من مكان فمن اين يأتي هذا السلاح ومن الذي يسمح بانتشاره ومن الذي يقبل بوجود مافيات الجرائم بهذا الشكل في اكثر من مكان وموقع".

وواصل: "أعتقد بأن هذه الظاهرة المأساوية الكارثية تحتاج الى تفكير عميق وتحليل شامل واتخاذ اجراءات ومبادرات عملية فلم يعد كافيا اطلاق بيانات الشجب والاستنكار والتعزية وتحميل المسؤولية فقط للسلطات الحاكمة التي تتحمل قسطا وفيرا من المسؤولية ولكن هنالك جهات اخرى ايضا هي شريكة فيما يحدث ويجب العمل وبكافة الوسائل المتاحة من اجل وضع حد لهذه الجرائم".

ولفت إلى أن :"المرجعيات الدينية ودور العبادة وكافة المؤسسات الدينية والتعليمية والاعلامية وسواها يجب ان يكون لها دور ايجابي في التوعية والارشاد وحث ابناءنا على نبذ ظاهرة العنف واستعمال السلاح وثقافة الانتقام".

وختم: "هنالك مبادرات خلاقة يجب العمل على اطلاقها والا فنحن سائرون من سيء الى اسوء وهنالك اخطار كبيرة محدقة بمجتمعنا يجب العمل على معالجتها بكل حكمة ومسؤولية ودراية وصدق واستقامة".