عائلة الأسير المحرر مصعب عواد تناشد لعلاج نجلها المصاب بالسرطان

رام الله - دنيا الوطن
أطلقت عائلة الأسير المحرر مصعب عبد السلام عواد، نداء استغاثة لعلاج نجلها المصاب بالسرطان، في ظل منع سلطات الاحتلال مواصلة العلاج لنجلها.

وقال الأسير المحرر الناشط عبد السلام عواد إن نجله مصعب (21 عاماً) طالب جامعي كان يتمتع بكامل الصحة والعافية، اعتقله الاحتلال في العام 2020 وتنقل بين عدة سجون.

وأشار عواد إلى أن الاوجاع والمعاناة بدأت مع نجله مصعب في "قدمه" أثناء اعتقاله، وهو ضحية لسياسات الاحتلال.

وأوضح أن نجله أصيب بالسرطان أثناء وجوده في الاعتقال عند الاحتلال، بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد، واليوم يكمل الاحتلال جريمته بمنع نجله من مواصلة العلاج.

ولفت إلى أنه تم تقديم طلبات علاج مرفقة بالتقارير الطبية ومواعيد المشافي والعمليات عشرات المرات للارتباط المدني الفلسطيني، والتي وجهها للارتباط المدني الإسرائيلي، وفي كل المرات كان الرد سلبيا ويمنع دخوله أو إعطائه تصريح للعلاج.

وأشار عواد إلى أن نجله مصعب مصاب بأسوأ أنواع السرطان (الساركوما في العظم ) في "قدمه"، وهو بحاجة عاجلة جدا لإجراء عملية استئصال للأورام قبل انتشاره في جسده لا قدر الله.

وأوضح أنه وبسبب امتناع الاحتلال عن السماح له بالعلاج بالقدس وأراضي عام 48، أصبح وضعه الصحي أكثر خطورة، محملا الاحتلال المسؤولية المكاملة عن حياته وصحته.

وبيّن عواد أنه تم التواصل مع عدد من المؤسسات الحقوقية وكان الرد منها أيضا سلبيا، مناشدا كل من يستطيع مساعدة نجله في علاج نجله الأسير المحرر مصعب لاستكمال علاجه لأن وضعه الصحي لا يحتمل الانتظار.

التعليقات