البيت الفلسطيني-تورنتو ينظم حفلاً أممياً بمناسبة اليوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني

البيت الفلسطيني-تورنتو ينظم حفلاً أممياً بمناسبة اليوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
بدأ الاحتفال بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني والذي أقامه البيت الفلسطيني-تورنتو والمركز الثقافي لأمريكا اللاتينية.

وحضر الحفل أكثر من 40 شخصية اعتبارية وسفراء و قناصل تمثل الدول الصديقة و الجمعيات و المؤسسات العربية والصديقة. 

والعرس الفلسطيني الأممي يجسد الحالة الفريدة من التضامن الغير المحدود مع شعبنا الفلسطيني و حقوقه المشروعة.

وألقى محمد يونس السكرتير الثاني في السفارة الفلسطينية ممثلا السفيرة الفلسطينية في كندا الأخت منى أبو عمارة كلمة تؤكد على شكر الشعب الفلسطيني لكل الشرفاء في العالم في دعمهم للقضية الفلسطينية وشرح الظروف الحالية التي بها فلسطين وعلى المجتمع الدولي ان يمارس ضغط حقيقي على دولة الاحتلال من
اجل تحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.

وألقى القنصل العام لجمهورية كوبا في تورنتو خورخي يانير كلمة مؤثرة وأكد على التضامن و الوقوف مع الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية و ان كوبا وشعوب اميركا اللاتينية لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع حتى نيل
الاستقلال الوطني.

وألقى شوقي عجيلي رئيس جمعية اونتاريو التونسية و أكد على أهمية المناسبة و تعزيز التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني وأن فلسطين ستبقى هي القضية المركزية لكل العرب.

وبدوره أكد رئيس المركز الثقافي لأمريكا اللاتينية اونسو مورينو ان تضامن شعوب اميركا اللاتينية مع الشعب الفلسطيني نابع من الإيمان المطلق بعدالة ومشروعية الكفاح للشعب الفلسطيني، وجودنا هنا في البيت الفلسطيني-تورنتو هي رسالة تضامنية كبيرة لكل الذين ينكرون حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وبدوره القى رئيس البيت الفلسطيني-تورنتو المهندس أمين الموعد كلمة حماسية وأكد أن الاحتفال هذه السنة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في مرحلة دقيقة وخطيرة تشهدها القضية الفلسطينية بسبب مواصلة إسرائيل قوة الاحتلال من خلال سياستها الغير أخلاقية و غير الإنسانية وتستهدف انكار حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة، نوه بأهمية تضامن شعوب و دول أميركا اللاتينية و العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني و هذا يعزز المكانة الدولية لفلسطين و يجعل صوتها مسموعا في المنابر الدولية.



التعليقات