"الحركي للمحامين" بشرق غزة ينظم مبادرة لمناهضة العنف ضد المرأة

"الحركي للمحامين" بشرق غزة ينظم مبادرة لمناهضة العنف ضد المرأة
رام الله - دنيا الوطن
نظم المكتب الحركي الفرعي للمحامين التابع لحركة فتح بإقليم شرق غزة، مبادرة ضمن حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، في بيت السقا التاريخي.

جاء ذلك بحضور أعضاء قيادة الإقليم تيسير الراعي وبثينة السويسي، والأستاذة هالة الشريف عضو مجلس نقابة المحامين، وعدد من أعضاء المكتب الحركي المركزي للمحامين، بالإضافة لأمناء سر المكاتب الحركية بالإقليم، وحشد من المحامين
والمحاميات.

وافتتحت المبادرة المحامية رفاء أبو راس مرحبة بالحضور الذين لبوا دعوة المكتب الحركي للمحامين، مثنية على الدور الطليعي للمرأة الفلسطينية، فهي حامية المشروع الوطني ومربية الأجيال، والتي تحظى برمزية خاصة كونها شريكة الرجل في الكفاح والنضال.

وتحدثت أبو رأس عضوة المكتب الحركي للمحامين بإقليم شرق غزة عن حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والتي حملت شعار "الحماية .. مسار مش شعار"، والتي تدعو في إطارها العام إلى اتخاذ إجراءات محلية وعالمية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات وزيادة الوعي حوله.

وقالت أبو راس إن الحملة التي تستخدم اللون البرتقالي لوناً رسمياً لها تهدف إلى دعم وصول الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي إلى الخدمات من خلال رسائل تمكينية لإشراك الرجال والفتيان وعامة الجمهور في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات، لكسر حاجز الصمت، والحد من أثر وصمة العار الناتجة عنه مع التركيز على فئة الشابات والشباب.

وبدوره أكد أمين سر المكتب الحركي للمحامين الأستاذ سعيد عبدالله على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم عن أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة لإنهاء العنف ضد أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص.

وأضاف عبدالله أن أولى المطالب هي ضرورة إجراء انتخابات حرة نحتكم فيها للمواطنين من أجل إنهاء حالة الانقسام وتعزيز اللحمة الوطنية من أجل معركته ضد عنجهية الاحتلال والإدارة الأميركية.

وشكر عبد الله كل من ساهم في إنجاح الفعالية وخص بالذكر أمين سر الإقليم إياد حلس "أبو رافع" ونائبه نايف خويطر ومفوضية الإعلام ممثلة بالأخ سعدي حلس.

وأدارت المبادرة الصحفية صابرين الحرازين حيث تخللها العديد من الفقرات ابتدأت بالقرآن الكريم ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني وصولاً لعرض فيديو يجسد معاناة المرأة في كافة مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واستكمالاً بفقرة شعرية خاصة بالمرأة قدمتها المحامية آية الصباغ.

وتنوعت فقرات المبادرة حيث سلط الضوء على معاناة المرأة الأسيرة داخل سجون الاحتلال من خلال تجربة الدكتورة عائشة الكرد مدير دائرة الأسيرات المحررات في مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى.

وسردت الكرد كيف يعذب الاحتلال المرأة الفلسطينية ويحرمها من أدق حقوقها فهي زوجة محرر شهيد وأم لطفل أنجبته في السجون وهي مكبلة وبعد محاولات قتل وتعذيب لإجهاضه.

وفي ختام الحفل تم دعوة الحضور لافتتاح معرض صور يجسد معاناة المرأة الفلسطينية في كافة المجالات والمحافل من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومن قبل المجتمع الذي يحرمها وفق عادات وتقاليد من الميراث أو حرية الرأي والعمل وما دون ذلك.