كيف تواجهي المتاعب الجسدية والنفسية بعد انقطاع الطمث؟

كيف تواجهي المتاعب الجسدية والنفسية بعد انقطاع الطمث؟
تعتبر مرحلة انقطاع الطمث صعبة في حياة المرأة، حيث تواجه خلالها العديد من المتاعب الصحية الجسدية والنفسية ويمكن مواجهة هذه الصعوبات من خلال التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء.

وقال الدكتور كلاوس دوبيك، إنه في مرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس) تتوقف المبايض تماما عن إنتاج الهرمونات الجنسية الأنثوية، ومن ثم تطرأ تغيرات كثيرة على الجسم، وفق (العين الإخبارية).

وأضاف طبيب أمراض النساء الألماني" إن نقص الهرمونات الجنسية الأنثوية في مرحلة انقطاع الطمث يؤدي إلى بعض المتاعب الصحية مثل صعوبات النوم وترقق الجلد والتقلبات المزاجية ونوبات التعرق وضمور العضلات وهشاشة العظام والهبّات الساخنة (ارتفاع درجة حرارة الجسم)".

وأضاف دوبيك" يمكن مواجهة صعوبات النوم من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء كاليوجا والتأمل من أجل الشعور بالراحة والهدوء، ومن ثم التمتع بنوم هانئ".

كما ينبغي الابتعاد عن الوجبات الدسمة مساء؛ حيث إنه من الأفضل عدم تناول الطعام بعد الساعة 18، وذلك بغرض تجنب مشاكل الجهاز الهضمي، التي تسلب النوم من العين.

ولتجنب الهبّات الساخنة ونوبات التعرق ينبغي الابتعاد عن الأطعمة الحريفة، وكذلك لا يجوز شرب القهوة مساء، على أن يتم شربها باعتدال نهارا، ولمواجهة ضمور العضلات وهشاشة العظام ينبغي المواظبة على ممارسة الرياضة.

ومن الأفضل الجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، إضافة إلى التغذية الصحية الغنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، لا سيما فيتامين D والكالسيوم.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة كاترين شوديج إلى أن المرأة غالبا ما تعاني في مرحلة انقطاع الطمث من جفاف المهبل أيضا، ما يسبب لها آلاما أثناء الجماع، وهو ما يمكن مواجهته من خلال مستحضرات الكريم والجل المحتوية على حمض الهيالورونيك.

وأضافت طبيبة أمراض النساء الألمانية أنه إذا لم تفلح هذه المستحضرات في مواجهة الجفاف، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الكريمات والجل والأقماع المحتوية على هرمون الإستروجين، والتي يجب أن يصفها الطبيب.

التعليقات