كشف تفاصيل مقتل زعيم "تنظيم الدولة" جنوب سوريا

رام الله - دنيا الوطن
كشفت القيادة المركزية للجيش الأميركي،أمس الأربعاء، أن زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو الحسن الهاشمي القرشي قتل في منتصف أكتوبر.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية (سنتكوم) جو بوتشينو في بيان إن العملية "نفذها الجيش السوري الحر بمحافظة درعا جنوب سوريا".

وبحسب موقع قناة (العربية)، فقد أضاف أن "مقتل أبو الحسن الهاشمي القرشي هو ضربة أخرى لداعش"، لافتا إلى أن التنظيم لا يزال يشكل خطراً على المنطقة.

وشدد على أن "القيادة المركزية وشركاءنا مازالوا يركزون على إلحاق هزيمة دائمة بالتنظيم".

من جهتها رفضت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار التعليق على ما إذا كانت القوات الأميركية لعبت دوراً في قتل زعيم "الدولة الإسلامية".

كما قالت للصحفيين: "يسعدنا أن نرى التخلص من قادة داعش بشكل متعاقب"، مؤكدة أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمواجهة التهديد العالمي لتنظيم داعش وهي على استعداد للعمل مع الشركاء الدوليين".

وكان المتحدث باسم "تنظيم الدولة" قد أعلن بتسجيل صوتي قبل ساعات، مقتل زعيم التنظيم أبو الحسن الهاشمي القرشي واختيار أبو الحسين الحسيني القرشي خلفاً له.

وقال أبو عمر المهاجر في كلمة بثتها حسابات تابعة لـ"داعش" على تليغرام، إن زعيم التنظيم قتل أثناء المعارك دون أن يشير إلى مكان أو توقيت مقتله.

ملقب بـ"أبو زيد"يشار إلى أنه في التاسع من سبتمبر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القوات التركية ألقت القبض على "قيادي كبير" في "تنظيم الدولة" ملقب بـ"أبو زيد" واسمه الحقيقي بشار خطاب غزال الصميدعي.

وأفادت وسائل إعلام تركية في حينه بوجود أدلة تشير الى أن الصميدعي قد يكون الهاشمي القرشي.

ويذكر أن "تنظيم الدولة" الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، مني بهزيمة أولى في العراق (سنة 2017) ثم في سوريا (في الـ 2019).

لكن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات وإن كانت محدودة في البلدين، خصوصاً ضد القوى الأمنية، كما يتبنى هجمات في دول أخرى حول العالم.