متحدثاً عن أهمية منصبه الجديد.. هادي عمرو: ملتزمون بفتح القنصلية الأميركية بالقدس وبحل الدولتين

متحدثاً عن أهمية منصبه الجديد.. هادي عمرو: ملتزمون بفتح القنصلية الأميركية بالقدس وبحل الدولتين
الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو
رام الله - دنيا الوطن
أكد الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة، لا زالت متمسكة بحل الدولتين والتزامها الكبير بفتح مقر قنصليتها في مدينة القدس.

وقال عمرو في إيجاز صحفي، عبر الهاتف: "من دواعي سروري أن أعمل كأول ممثل للحكومة الأمريكية لدى الشعب والقيادة الفلسطينية.

وأضاف أن هذا دوراً غير مسبوق يرفع من شأن القضية الفلسطينية والتزامنا تجاهها، كما يتماشى مع التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعزيز مشاركة الولايات المتحدة مع القيادة في فلسطين منذ اليوم وحتى قبل تولي هذا المنصب".  

ووجهت "دنيا الوطن" سؤالاً للسيد عمرو، بشأن علاقة الإدارة الأميركية مع السلطة الفلسطينية، بعد تصريحات الرئيس محمود عباس، بأن الفلسطينيين لا يثقون بالولايات المتحدة.

وأجاب عمرو: أن "القيادة في فلسطين تعرف جيدًا موقفنا، وأنا أركز على المستقبل، كما نريد علاقة ثنائية فلسطينية أمريكية ولسيادة أرواح الفلسطينيين وأن تتساوى مع أرواح الإسرائيليين".

وتابع: "العلاقة تعود إلى عام 1800 عندما أرسلنا أول قنصلية في القدس للتركيز على حياة الفلسطينيين العاديين".

وشدد عمرو على أن إدارة الرئيس الأمريكي ما زالت ملتزمة تمامًا بحل الدولتين، والإدارة الأمريكية تدعم الدولتين على طول الحدود عام 1967، حيث "تظل البنود المتفق عليها بشكل متبادل أفضل طريقة لتحقيق تدابير متساوية للأمن والازدهار والحرية والديمقراطية للفلسطينيين وكذلك للإسرائيليين، كما صرح الرئيس بايدن أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة خاصة مستقلة وأن يعيش بجانب الإسرائيليين بأمن وأمان". 

وتابع عمرو: "نحن ملتزمون بإعادة فتح القنصلية في القدس، ونعتقد أن هناك أساليب مهمة للاندماج مع الفلسطينيين، وحاليًا لدينا فريقًا من الزملاء المتخصصين الذين يعملون هناك في مكاتبنا بالأراضي الفلسطينية، وهم مهتمون بالتواصل مع القيادة الفلسطينية لمواصلة نقاشات الجدول الزمني مع القنصل العام وشركائنا الإسرائيليين". 

وأكد الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية أن إنشاء إدارة الرئيس بايدن لمنصب الممثل الخاص "يعزز قدرتنا على إدارة التحديات والعلاقة الإسرائيلية الفلسطينية، وكذلك المصالح بين الطرفين وشركائنا الآخرين في المنطقة".

وختم عمرو، قائلًا: "سأستمر في العمل مع مكتب شؤون الشرق الأدنى هنا في واشنطن تحت إشراف ومساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا جيب.

ويتوقع الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية أن يقوم برحلات متكررة إلى إسرائيل والضفة الغربية للعمل مع الشؤون الفلسطينية في القدس والسفير تورنيدو بإسرائيل وفريقه السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بشأن القضايا الفلسطينية ذات الصلة".

التعليقات