الملكة كاميلا تتخذ قرار مخالف ومغاير للتقاليد الملكية

الملكة كاميلا تتخذ قرار مخالف ومغاير للتقاليد الملكية
ألغت كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث منصب "وصيفة الملكة" في قصر باكنغهام، واستغنت عن دعم الوصيفات عند القيام بواجباتها الرسمية، وقررت الاعتماد على 6 من رفيقاتها في خطوة مخالفة للتقاليد الملكية التي استمرت لقرون طويلة.

وأعلن قصر باكنغهام أن الملكة كاميلا البالغة من العمر 75 عاماً، قررت أن تتجاوز تقليد تعيين وصيفات ملكيات على غرار الملكات البريطانيات، واختارت بدلاً من ذلك أن تعيّن مرافقات لها هنّ من أقرب صديقاتها وأكثر معارفها من سيدات المجتمع البريطاني الموثوق بهن، وفق (لها).

وكشف القصر الملكي أن رفيقات الملكة الست صديقات موثوق بهن لكاميلا، وهنّ: "سارة تروتون، جين فون ويستنهولز، المصمّمة فيونا، الليدي كاثرين بروك، البارونة كارلين تشيشولم، وسارة كيسويك".

ومن جانبه، أكد مصدر ملكي أن الملكة ليست بحاجة للوصيفات، لذا سيكون لرفيقاتها دور مختلف، لافتاً إلى أنهن موجودات لتقديم الدعم لكاميلا، حيث من الجيد أن يكون لديك صديق قديم يقف بجانبك.

وأشارت التقارير إلى أن هؤلاء النساء الست سيحصلن جميعاً على رسوم رمزية لتغطية نفقاتهن، مثلما يحدث مع وصيفات الملكة ومن المقرر أن تظهر بعض رفيقات الملكة لأول مرة علناً في حفل استقبال في قصر باكنغهام قريباً.

التعليقات