ندوة حوارية داخلية حول برنامج العمل الوطني والاجتماعي للمنظمات الجماهيرية بمخيم العائدين

ندوة حوارية داخلية حول برنامج العمل الوطني والاجتماعي للمنظمات الجماهيرية بمخيم العائدين
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
أقامت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم العائدين في اللاذقية ندوة حوارية داخلية حول برنامج العمل الوطني والاجتماعي للمنظمات الجماهيرية، بمشاركة حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة، أمين إقليم سوريا ومحمد آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة، أمين قطاع الشباب وأعضاء قيادة منظمة الجبهة في المخيم .

ورحب علاء بلخة أمين منظمة الجبهة في المخيم بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء.

وتحدث في الندوة محمد آغا فقدم  عرضا" شاملا" لبرنامج عمل اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد ومنظمة الجيل الجديد مجد وهيئات الاختصاص المرتبطة بهم.

وأكد أن اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني هو منظمة جماهيرية سياسية فلسطينية شبابية تعنى بشكل رئيسي بمتابعة قضايا وهموم واهتمامات الشباب الفلسطيني في الوطن وبلدان اللجوء والشتات وتحدث عن برامج ومحاورعمل منظمات الاتحاد التي تشتق منها المنظمات الفعاليات والأنشطة الشبابية ضمن المحاور المتعددة (السياسي الوطني، والتربوي التعليمي والاجتماعي والثقافي والنقابي والرياضي).

 وأشار إلى أن (أشد) على مدار عقود من الزمن حمل في برنامج عمله الوطني والإجتماعي هموم ومشاكل الشباب الفلسطيني على مختلف شرائحهم من (طلبة جامعيين وطلبة جيل جديد) وعكس ذلك من خلال تطبيقات عملية وميدانية على الأرض .

وتحدث حسن عبد الحميد فتوجه بالتحية لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء ولأسرانا الأبطال وأشار الرفيق أن الأمم المتحدّة اختارت يوم التاسع والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام للتأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وذلك في ذكرى اليوم الذي أعلنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين؛ متجاهلةً به حق الفلسطينيين في تقرير المصير، والذي مهّد قرار التقسيم للطرد الجماعي للاجئين الفلسطينيين وللاحتلال الوحشي المستمر إلى يومنا هذا ولعقود طويلة عاشها الشعب الفلسطيني في ظل نظام الفصل العنصري القائم على الاستعمار الاستيطاني والتمييز العنصري. 

وأشار إلى أن "ما أفرزته الانتخابات الإسرائيلية من نتائج تؤكد أننا مقبلون على مرحلة صعبة يجب الاستعداد لها على المستويين الفلسطيني والعربي، رغم أن إستراتيجية العدوان والقتل والارهاب والاستيطان والاعتقال وهدم المنازل لم تختلف كثيرا بين حزب صهيوني وآخر، وجميع الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، أكدت أنها غير معنية بالاستجابة لحقوق شعبنا، وهو أمر يجب على جميع قوى شعبنا وفصائله الوطنية والاسلامية استخلاص دروسه الصحيحة لجهة التوافق على استراتيجية نضالية ووطنية تواجه الاستراتيجية الصهيونية".

وأكد أن "تصاعد المقاومة الشعبية في الضفة الفلسطينية والقدس تحظى بدعم كل الشعب الفلسطيني الذي يتوحد في ميدان مواجهة سياسات وممارسات الاحتلال ومستوطنيه، وان ما يتأكد في خبرة النضال اليومي أن هذه المقاومة تحتاج لقيادة موحدة تدير نضالها وتحصن إنجازاتها لصالح الكل الفلسطيني، لذلك نعتبر أن تشكيل هذه القيادة لا يقل أهمية عن الوحدة الميدانية نفسها.

وشدد على ضرورة تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومخرجات لقاء الامناء العامين وعدد من الوثائق الهامة التي وآخرها اعلان الجزائر، على طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة الاعتبار للنضال الفلسطيني باعتباره نضالا ضد محتل استعماري وجب مقاومته بكل الاشكال النضالية.

التعليقات