الحوار بين الأبناء والوالدين.. في جلسة نقاشية بعدن
رام الله - دنيا الوطن
استضافت مؤسسة إثمار التنموية أولى الجلسات النقاشية التي نظمتها وبجهود ذاتية الدكتورة رانيا خالد أستاذ علم الاجتماع والإرشاد المساعد بجامعة عدن رئيس مبادرة إيجابيون للتنمية والسلام والتي خصصتها لموضوع الحوار بين الأبناء والوالدين واستهدفت 35 امرأة من مختلف مديريات محافظة عدن نوقشت خلالها عددٍ من الموضوعات ذات الطابع الاجتماعي والأسري.
وفي مستهل الجلسة كان للدكتورة رانيا خالد كلمة أكدت من خلالها أن العلاقة بين الأبناء والوالدين يجب أن تكون مبنية على المحبة والود والاحترام والتفاهم حتى لا تنشأ الفجوة بين الأجيال لعدم وجود رابط ود أو حوار يهدف إلى زيادة التواصل بين الجيلين، مشيرة بأن دور الوالدين لا يقتصر فقط على توفير المسكن والملبس والمأكل والتعليم والألعاب، لان ذلك كله لا يغني عن وجود الوالدين مع الأبناء والجلوس معهم ورعايتهم والتحاور والتشاور معهم ومحاولة ما يجول بأفكارهم.
ومن خلال النقاش وتبادل الخبرات من قبل الحاضرات تم التركيز على أهم النقاط التي تساعد على حدوث فجوة بين الأبناء والوالدين أبرزها غياب الصداقة الأسرية، وغياب الشعور بالأمان، وغياب التحاور والتشاور، والقسوة الزائدة، والازدواجية بالتربية بين الأم والأب، وكذلك عدم وجود ثقافة في تربية الأبناء والتغيرات التي تطرأ في كل مرحلة عمرية، وانشغال الآباء الدائم، والتدليل والتسامح الزائد، وعدم مراعاة الفروقات الفردية بين الأبناء، والسماح للدخلاء بالاشتراك في التربية، وأيضاً عدم العدل بين الابناء، فضلاً عن الخلافات الدائمة بين الأم والأب وعدم احترام بعضهما أمام الأولاد، وفي ذات الوقت تم طرح قصص نجاح من قبل المشاركات وتقارب وجهات النظر ووضع الحلول والمعالجات.
استضافت مؤسسة إثمار التنموية أولى الجلسات النقاشية التي نظمتها وبجهود ذاتية الدكتورة رانيا خالد أستاذ علم الاجتماع والإرشاد المساعد بجامعة عدن رئيس مبادرة إيجابيون للتنمية والسلام والتي خصصتها لموضوع الحوار بين الأبناء والوالدين واستهدفت 35 امرأة من مختلف مديريات محافظة عدن نوقشت خلالها عددٍ من الموضوعات ذات الطابع الاجتماعي والأسري.
وفي مستهل الجلسة كان للدكتورة رانيا خالد كلمة أكدت من خلالها أن العلاقة بين الأبناء والوالدين يجب أن تكون مبنية على المحبة والود والاحترام والتفاهم حتى لا تنشأ الفجوة بين الأجيال لعدم وجود رابط ود أو حوار يهدف إلى زيادة التواصل بين الجيلين، مشيرة بأن دور الوالدين لا يقتصر فقط على توفير المسكن والملبس والمأكل والتعليم والألعاب، لان ذلك كله لا يغني عن وجود الوالدين مع الأبناء والجلوس معهم ورعايتهم والتحاور والتشاور معهم ومحاولة ما يجول بأفكارهم.
ومن خلال النقاش وتبادل الخبرات من قبل الحاضرات تم التركيز على أهم النقاط التي تساعد على حدوث فجوة بين الأبناء والوالدين أبرزها غياب الصداقة الأسرية، وغياب الشعور بالأمان، وغياب التحاور والتشاور، والقسوة الزائدة، والازدواجية بالتربية بين الأم والأب، وكذلك عدم وجود ثقافة في تربية الأبناء والتغيرات التي تطرأ في كل مرحلة عمرية، وانشغال الآباء الدائم، والتدليل والتسامح الزائد، وعدم مراعاة الفروقات الفردية بين الأبناء، والسماح للدخلاء بالاشتراك في التربية، وأيضاً عدم العدل بين الابناء، فضلاً عن الخلافات الدائمة بين الأم والأب وعدم احترام بعضهما أمام الأولاد، وفي ذات الوقت تم طرح قصص نجاح من قبل المشاركات وتقارب وجهات النظر ووضع الحلول والمعالجات.
التعليقات