وسط عمليات بحث متواصلة.. عجزٌ في (شاباك) بالوصول لمنفذي عملية القدس

وسط عمليات بحث متواصلة.. عجزٌ في (شاباك) بالوصول لمنفذي عملية القدس
موقع عملية التفجير بالقدس
رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ما زالت عاجزة عن الوصول لمنفذي التفجيرات الأخيرة بالقدس، وسط عمليات بحث مستمرة. 

وبحسب موقع (واي نت) الإسرائيلي، فإن (شاباك) ما زال عاجزًا عن الوصول لمنفذي عملية القدس والتي حدث خلالها تتفجير عبوتين ناسفتين في مكانين قريبين ما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 47 آخرين بجروح متفاوتة.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية الأولية، فإن أفراد الخلية عملوا دون توجيه خارجي أو من تتبع هرمي تنظيمي من أعلى إلى أسفل وأنهم خططوا للهجوم لفترة وأنها كانت تعرف المنطقة.

ووفقًا للموقع، فإن عمليات البحث عن المنفذين ما زالت مستمرة وتركز حالًيا على المستوى الاستخباري فيما لا زالت الأجهزة الأمنية في حالة تأهب خوفًا من هجوم آخر أثناء هروبها كما فعل منفذ عملية شعفاط الشهيد عدي التميمي الذي نفذ عملية حاجز شعفاط والتي أدت لمقتل مجندة، قبل أن يعاود تنفيذ محاولة مماثلة عىل مدخل مستوطنة معاليه أدوميم ويستشهد هناك.

وأوضح الموقع، أنه خلال اليومين الماضيين تم جمع لقطات أمنية من عشرات الكاميرات في القدس المحتلة، في محاولة تهدف لتتبع مسار انسحاب المنفذين، مشيرًا إلى أنه تم فتح غرفة عمليات خاصة في جهاز (شاباك) لملاحقة لخلية، ولجمع معلومات استخباراتية عن مكانهم المحتمل وسط توقعات بأن أفرادها قد يرتكبون خطأ واحداً يساعد على كشفهم.

وقام المنفذون وفق التحقيقات الأولية من قِبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالتفجيرات بتصوير شريط فيديو للمكان قبل الهجوم للتأكد من وجود عدد كبير من الإسرائيليين في محطة الحافلات ثم قاموا بتفير العبوة الأولى عن بعد، قبل أن يفجروا الثانية لاحقًا، ويعتقد أن هذه خلية من سكان شرقي القدس، ولا يستبعد أن تكون هربت باتجاه الضفة الغربية.

ووفقًا لتقديرات (شاباك)، فإن هذه عبوات ناسفة صغرية نسبًيا، وكانت معظم الإصابات ناتجة عن المسامير والبراغي التي تناثرت على مسافة قصيرة وأصابت أشخاًصا يقفون في مكان قريب، وبنفس الطريقة انفجرت العبوة الثانية عىل مفرق راموت.

التعليقات