مباشر | تغطية صحفية | آخر التطورات

(56) عامًا على إصدار مجلس الأمن القرار رقم (228)

(56) عامًا على إصدار مجلس الأمن القرار رقم (228)
رام الله - دنيا الوطن
يوافق اليوم الـ26 من تشرين الثاني/ نوفمبر الذكرى الـ(56) لإصدار مجلس الأمن القرار رقم (228) لإدانة مجزرة قرية السموع الإسرائيلية.

وينص قرار مجلس الأمن  على ما يأتي:‏
إن مجلس الأمن ‏ وقد استمع إلى بيانات ممثلي الأردن وإسرائيل بشأن العمل العسكري الإسرائيلي‏ الخطر، الذي وقع في منطقة الخليل الجنوبية في 13-11-1966. 

وقد أخذ علمًا ‏بالمعلومات التي أفضى بها الأمين العام بشأن هذا العمل العسكري في بيان في 16-‏‏11-1966 وأيضا في تقريره في 18-11-1966.‏ وقد لاحظ أن هذه الحادثة تشكل عملا عسكريا واسع النطاق ومخططا بعناية، قامت به القوات الإسرائيلية المسلحة على أرض الأردن.‏. وإذ يؤكد مجدداً قرارات مجلس الأمن السابقة التي أدانت الحوادث الانتقامية خرقا لاتفاقية الهدنة العامة بين إسرائيل والأردن ولميثاق الأمم المتحدة..

إذ يذّكر المجلس بقرارات مجلس الأمن المتكررة التي طالبت بوقف حوادث العنف على الخط‏ الفاصل ومع عدم إغفال الحوادث السابقة ذات الطبيعة نفسها.‏. وإذ يؤكد مجدداً ضرورة التقيد الدقيق باتفاقية الهدنة العامة:‏

ويأسف للخسائر في الأرواح والأضرار الكبيرة التي ألحقت نتيجة العمل الذي قامت به حكومة إسرائيل في 13-11-1966.

ويدين إسرائيل لقيامها بهذا العمل العسكري الواسع النطاق الذي يشكل انتهاكاً‏ لميثاق الأمم المتحدة، ولاتفاقية الهدنة العامة بين إسرائيل والأردن.‏

ويؤكد لإسرائيل أنه لا يمكن قبول عمليات الانتقام العسكرية، وأنه إذا تكررت‏ فسيضطر مجلس الأمن إلى النظر في اتخاذ خطوات جديدة وأكثر فعالية بموجب ‏الميثاق لتأمين عدم تكرار مثل هذه الأعمال.‏. ‏

ويُطلب من الأمين العام أن يتابع النظر في الوضع وأن يقدم تقريرا إلى مجلس‏ الأمن متى كان ذلك ملائماً وقد تبني المجلس هذا القرار في جلسته رقم 1328 بأغلبية 14 صوتاً مقابل لا شئ‏ وامتناع نيوزيلندا عن التصويت.‏

‏(معركة السموع): هي معركة حدثت بين الجيش الأُردني والجيش الإسرائيلي في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 1966 حيث تذرعت إسرائيل بحجة وجود قاعدة للعمل الفدائي في بلدة السموع في الضفة الغربية التابعة للمملكة الأردنية الهاشمية آنذاك، وأنها قامت بعدة عمليات عسكرية في العمق الإسرائيلي. الأمر الذي دعاها إلى مهاجمة هذه البلدة في لواء الخليل. إلا أن بعض الخبراء يرون أن هذه العملية كانت لاستدراج الجيش الأردني للحرب  واختبار مدى فاعلية القيادة العسكرية العربية الموحدة، وكانت المواجهة مع لواء حطين.

التعليقات